تبدأ عملية الاستفتاء على الدستور الجديد، اليوم، بالخارج، وسط مخطط من التنظيم الدولى للإخوان لإفساده، واحتلال السفارات، وإعلان استقلالها عن الحكومة الحالية حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك بالتوازى مع تأسيس ما يسمى «حكومة المنفى» سعياً منهم لعدم اعتراف هذه الدول بعزل «مرسى». ودعا المركز المصرى الأمريكى للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومقره الولاياتالمتحدة، التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى، للتظاهر لمدة 4 أيام متتالية أمام السفارات دون التوقف ومنع المصريين من دخول السفارات للتصويت على الدستور. وكلف «التنظيم» أفراده فى الخارج بإفساد عملية التصويت ومنع دخول الناخبين لمقر السفارات المصرية ومحاصرتها وافتعال المشاكل لتعطيل الاستفتاء، وكلف أعضاءه باستغلال القرار الخاص بعدم الالتزام بالتصويت على الاستفتاء فى محل الإقامة بالتصويت فى أكثر من مكان واستغلال هذه المخالفة فى رفع دعاوى قضائية أمام القضاء الإدارى ببطلان الاستفتاء. وبدأ عدد من رموز الإخوان الهاربين فى الخارج تنظيم مؤتمرات يدعون فيها المصريين لمقاطعة الاستفتاء، وتوزيع «نسخ مزيفة من الدستور» مترجمة، على المنظمات الحقوقية والمصريين فى الخارج. وطالب الدكتور محمد الجوادى، فى ندوة نظمها «الاتحاد المصرى الألمانى للديمقراطية»، التابع للإخوان، منذ يومين فى فرانكفورت، أنصار «التنظيم» بالذهاب للسفارات الإسرائيلية والتظاهر أمامها برفع شعار «رابعة». ودعت حركة تسمى «أبطال ضد الانقلاب»، لمظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل قبل الاستفتاء، ودعت لمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ومطار القاهرة الدولى و«ماسبيرو». من ناحية أخرى فضت الشرطة الفرنسية اعتصاماً للإخوان فى مقر القنصلية المصرية بباريس مساء أمس الأول، بعد أن حاولوا تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور اليوم. وأكد مسئول فى وزارة الخارجية ل«الوطن» أن تدخل الشرطة الفرنسية جاء بناء على طلب من القنصلية المصرية فى باريس بعد أن رفض المعتصمون الخروج سلمياً من مقر القنصلية.