كسا اللون الأخضر شاشات البورصة خلال تعاملات الأسبوع ليعاود السوق الصعود مرة أخرى مدعوما بعديد من الأنباء الإيجابية التي انعكس بالتفاؤل على المستثمرين ليتخطى مؤشرها الرئيسي حاجز 5 آلاف نقطة مسجلا أعلى معدلاته في خمسة أشهر. وقال وسطاء بالسوق إن الأنباء الإيجابية المتعلقة بحالة الاستقرار السياسي التي تشهدها البلاد حاليا، وتلاشي المخاوف من دعاوى تظاهرات 24 أغسطس، فضلا عن التفاؤل بالاقتصاد المصري مع تواصل الدعم المالي الخارجي من عدة جهات عربية ودولية، وهو ما انعكس إيجابيا على توقعات المستثمرين خاصة المؤسسات الأجنبية والعربية بشأن الاقتصاد والبورصة ودفعهم إلى القيام بعمليات شراء ملحوظة على الأسهم الكبرى والقيادية. وأشاروا إلى أن هناك أيضا أنباء إيجابية على صعيد الشركات منها نتائج الأعمال القوية وتحسن مبيعات بعض الشركات العقارية وإعلان عديد من الشركات عن خطط توسعة ضخمة، معتبرين أن كل ذلك مؤشرات اقتصادية إيجابية. وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خلال الأسبوع نحو 10 مليارات جنيه ليصل إلى 356.6 مليون جنيه مقابل 346.6 مليون جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليرتفع بما نسبته 3%. وأظهر التقريرالأسبوعي للبورصة المصرية أن مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية سجلت ارتفاعات جماعية حيث زاد مؤشر إيجي إكس 30 الرئيسي بنحو 4.08 في المائة ليغلق عند مستوى 5164 نقطة والذي وصل لأعلى معدلاته منذ 15 مارس الماضي، وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بما نسبته 2.26 في المائة، لينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى 454 نقطة، ومؤشرإيجي إكس 100 الأوسع نطاقا ارتفع بنحو 2.57 في المائة ليبلغ مستوى 784 نقطة. وبالنسبة لمؤشر إيجي إكس 20 محدد الأوزان فقد سجل ارتفاعا بنحو 5.2 في المائة مغلقا عند مستوى 5989 نقطة. وأوضح التقريرالأسبوعي للبورصة المصرية ارتفاع قيمة التداول خلال الأسبوع لتصل إلى 3.2 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 800 مليون ورقة منفذة على 88 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 2.4 مليا جنيه وكمية تداول بلغت 757 مليون ورقة منفذة على 93 ألف عملية خلال الأسبوع. وأشار التقرير إلى أن بورصة النيل، سجلت خلال تعاملات الاسبوع قيمة تداول قدرها مليوني جنيه وكمية تداول بلغت مليون ورقة منفذة على 365 عملية. ونوه التقرير إلى أن سوق الأسهم استحوذت على 99.96 في المائة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 0.04 في المائة.