معتصمو "الوطنية للزيوت" يرفضون مبادرة مكتب العمل ويطالبون برفع مسماهم الوظيفي

أحد المعتصمين: قوانين العمل تعطي صلاحيات لأصحاب رؤوس الأموال للضغط على العاملين

أعلن عمال الشركة الوطنية للزيوت النباتية بالإسكندرية، اليوم، رفضهم مبادرة مكتب القوى العاملة التي قدمها للعمال المعتصمين داخل الشركة للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجا على عدم رفع المسمى الوظيفي للعاملين، ومفادها أن يعود العمال إلى العمل بعد انتهاء مدة الإجازة التي قررتها الشركة بموجب منشور، دون تقديم أي حلول تذكر لمطالبهم.
وأكد مكتب القوى العاملة على خلو المبادرة من أي حلول لتنفيذ مطالب العاملين المعتصمين، قائلاً إن "تحقيق المطالب أمر يخص الإدارة وحدها".
واستنكر عبده إبراهيم، أحد العاملين المعتصمين داخل الشركة، هذه المبادرة، واصفا إياها بأنها "ما هي إلا محاولة للضحك على الدقون".
وأضاف أن قوانين العمل تعطي صلاحيات واسعة لأصحاب الأعمال في الضغط على العاملين، لافتًا إلى أن الدولة لا تستطيع أن تضغط على أصحاب رؤوس الأموال لصالح العامل.
وكان عمال الشركة الوطنية أبرموا اتفاقا بينهم وبين الشركة إبريل الماضي نص على رفع الجزاءات التي تم توقيعها على العاملين، ورفع التقييم الخاص بصرف حافز الأداء لسوء استخدام الإدارة له، ورفع المسمى الوظيفي للعاملين داخل الشركة، ورفع الرواتب بما يناسب المسمى الوظيفي الجديد، وأحقية العاملين في صرف بدل المخاطر، فيما أعلن مدير الشركة مسبقًا رفضه تنفيذ مطالب العاملين، ما أدى لدخولهم في اعتصام مفتوح داخل الشركة منذ ثلاثة أسابيع.