أكد ستيف ساترفيلد مدير الخصوصية والسياسات العامة بشركة "فيس بوك"، أن شركاء "فيسبوك" لا يتجاهلون الضوابط المتعلقة بخصوصية المستخدمين، مضيفا: "من الخطأ أن نفكر حتى في أنهم يرتكبون هذه المخالفة". وتابع في بيان اليوم: "على مدار أعوام طويلة، أبرمنا شراكات مع كيانات أخرى حتى يتمكن المستخدمون من استخدام فيس بوك على أجهزة ومنصات لا ندعمها بأنفسنا. فعلى عكس الألعاب، وخدمة تشغيل الموسيقى، وتطبيقات الشركات الأخرى، نقدم تجارب مستقلة على فيس بوك، ويمكن لهؤلاء الشركاء فقط أن يقدموا خواص فيس بوك معينة ولا يستطيع أي منهم أن يستغل بيانات المستخدمين لأغراض خاصة". وأضاف: "نعلم أنه يتوجب علينا العمل على استعادة ثقة المستخدمين، فحماية بياناتهم يتطلب فرق عمل قوية، وتكنولوجيا متقدمة، وسياسات أكثر وضوحًا، وهذا ما ركزنا عليه طوال العام 2018 تقريبًا، كما تعد الشراكات إحدى المجالات التي نركز عليها، فكما صرحنا من قبل نعمل على خفض عدد شراكات التكامل التي أبرمناها لمساعدة المستخدمين على دخول فيس بوك". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قالت إن شركة فيس بوك الأمريكية صاحبة أكبر مواقع تواصل اجتماعي في العالم، أعطت شركات التكنولوجيا الكبرى صلاحية الوصول إلى بيانات المستخدمين، بما في ذلك رسائلهم الخاصة في أحدث فضائح عملاق التواصل الاجتماعي. وأفادت الصحيفة أن شركة فيس بوك منحت بذلك حق الوصول إلى بيانات المستخدمين إلى نحو 150 شركة، بما في ذلك البنوك وشركات التكنولوجيا وتجار التجزئة والمؤسسات الإعلامية لتضاف هذه الفضيحة إلى "سوابق" أخرى ل"فيس بوك"، كانت آخرها قبل أيام عندما كشفت الشركة عن عيب وضع خصوصية أكثر من 6 ملايين مستخدم في خطر.