أعلنت وزارة الخارجية التركية عن حركة سفراء جدد، حيث أعدت مرسوما بذلك وسيتولى بموجبه 12 سفيرا تركيا جديدا مهام أعمالهم بعواصم دول العالم. وكان من أبرز حركة السفراء الجديدة تعيين السفير حسين عوني بوطصالي، الذي كان سفيرا لبلاده في القاهرة قبل طرده من مصر وإبلاغه بأنه شخص غير مرغوب به، كممثل دائم لتركيا بمنظمة اليونسكو. وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، الصادرة اليوم، أن سفير تركيا في طوكيو "آلذ شغل" سيتقلد منصب السكرتير العام لمجلس الأمن القومي، و"سردار كلج" منصب السفير التركي في واشنطن، فضلا عن تعيين مساعد مستشار جهاز المخابرات عبد الرحمن بيلجيج سفيرا لبلاه في لندن. وتعيين جهاد آرجين كسفير بلاده لدى البوسنة والهرسك بعد أن كان سفيرا لدى براغ بجمهورية التشيك. وكانت مصر قد كشرت عن أنيابها واتخذت موقفا حاسما ضد الحكومة التركية التي تمادت مطولا في الشأن الداخلي المصري، وذلك من خلال طرد السفير التركي من القاهرة، واستدعاء السفير المصري من أنقرة، وتخفيض العلاقات بين البلدين إلى مستوى القائم بالأعمال. وكان قرار طرد السفير نتيجة على توتر العلاقات بين مصر وتركيا بسبب المواقف التركية المعادية لمصر ما بعد 30 يونيو، والداعمة للإخوان المسلمين، والتي تجاوزت كل الحدود، وعلى وجه التحديد تصريحات ومواقف رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، ضد شيخ الأزهر.