أعلن السفير أيمن مشرفة سفير مصر لدى الجزائر، تدشين المجموعة البرلمانية للصداقة "المصرية - الجزائرية"، اليوم، في إطار تميز العلاقات بين البلدين. وقال مشرفة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إنه جرى الاتفاق على وضع خطة لزيارات متبادلة بين وفود برلمانية مصرية وجزائرية، في إطار التعاون المشترك والدبلوماسية البرلمانية، مشيرًا إلى أنه سيجرى تحديد موعد هذه الزيارات عبر القنوات الدبلوماسية في وقت لاحق. وأشار إلى أهمية العلاقات بين البرلمانين المصري والجزائري العريقين في ظل تميز العلاقات الثنائية، والتي عكسها حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على زيارة الجزائر في أول زيارة خارجية له، مؤكدا تطابق وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا وأبرزها ملفات مكافحة الإرهاب والأزمة الليبية. وأكد السعي إلى تنمية وزيادة العلاقات الثقافية والسياحية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة، قائلا: "نستهدف جذب 100 ألف سائح جزائري إلى مصر العام المقبل". وتابع: "نسعى للترويج لمناطق الجذب السياحي المختلفة بخلاف السياحة التقليدية في القاهرة، حيث نسعى للترويج لسياحة المنتجعات في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم وغيرها من المقاصد السياحية المصرية المتميزة التي يحبها الجزائريون". وأشار إلى أنه اتفق مع عبدالحميد سي عفيف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني الجزائري، "الغرفة الثانية في البرلمان" على عدم الرضا عن مستوى التبادل التجاري بين البلدين الذي يبلغ 500 مليون دولار، وهو لا يليق بالعلاقات المتميزة بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على زيادته. وأوضح السفير أيمن مشرفة أن هناك نحو 19 شركة مصرية تعمل بالجزائر في مختلف مجالات التنمية، قائلا: "نتطلع لمزيد من المشاركات التجارية والسياحية من الشركات المصرية في الجزائر". وقال عبد الحميد سي عفيف، إن تدشين هذه المجموعة للصداقة البرلمانية يهدف إلى دفع العلاقات الثنائية وتعزيز التنسيق والتعاون البرلماني بين البلدين، مشيرا إلى اتفاق وجهات النظر بين البلدين إزاء التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الهجرة غير الشرعية، فضلا عن الدعم المتبادل لمرشحي البلدين في الهيئات الإقليمية والدولية.