مساعد وزير الداخلية ل"السجون": راتب السجين من 3 إلى 6 آلاف جنيه

قال اللواء زكريا الغمري، مساعد الوزير لقطاع السجون، أثناء ندوة وزارة الداخلية، ان وزير الداخلية أطلق مبادرة سجون بلا غارمين ولا غارمات، وهذه المبادرة ليست موجودة في دول أخرى، واستفاد منها 18 ألف وما أفرج عنه بقرارات عفو 51 ألف وخمسمائة وأربعة، وما أفرج عنه خلال الأربع سنوات الأخيرة 59 ألف بتوجيهات من السيد الرئيس، وهذا تأكيد من التكافل الاجتماعي بين طوائف الشعب المصري.
ووجه الغمري الشكر لوزير الداخلية نحو تقديم أوجه رعاية شاملة للمسجنين، وإعلاء قيم حقوق الإنسان، منوها أن قطاع السجون، جزء من الكل، فالبلد أيقنت حجم التحديات الملقاة علي عاتقها، وانتفض الجميع لمواجهة التحديات.
وأضاف "قطاع السجون لا يوجد فيه نزيل مقيد الحرية إلا بقرار النيابة المختصة أو حكم المحكمة، ويجب أن لا ننصت إلى دعوى التشكيك، وإذا وجد المرض فلابد أن يكون هناك غرض، والسجون مفتوحة لكل المجالس الحقوقية ومجلس النواب، ولجنة حقوق الإنسان، والنيابة العامة، مطالبا تلك الجهات بعمل زيارات للسجون لتوجيه رسالة طمأنة.
مشيرا إلى أن مصر بها سجناء أقل من أمريكا بنسبة واحد لتسعة، وأقل من تركيا بنسبة واحد لأربعة، وقطاع السجون يوفر رعاية صحية وتعليمية وتثقيفية كاملة، والسجون تنعم بمستشفيات وعيادات ومعامل وسيارات إسعاف، لتوفير حالة صحية جيدة للسجين، ما يؤكد أنه صاحب حظ أوفر من الموجودين خارج السجون.
وتابع "النزيل أول لما تخطي قدمه أرض السجن يمر بإجراءات وقائية وصحية، ولا بد أن نضمن أن السجين بعد خروجه ينخرط داخل المجتمع.. وكل نزيل محتاج يعرض على مستشفي جامعي أو تخصصي يتم إجراء اللازم ويعود مرة أخرى".
و"هناك تعليم كامل في السجون بدء من محو الأمية حتى رسائل الماجستير، وقطاع السجون يمتلك آلاف الأفدنة لتوفير الغذاء للنزلاء، ولدينا مصنع حلاوة ينتج تسعين طن شهريا وإنتاج حيواني ودواجن، وكل هذا يورد لقطاع السجون الذي يساهم في المجتمع المدني في مبادرة كلنا واحد، ويوجد مصانع للأثاث والموبيليا والمعدن والإنتاج الحرفي للنزيلات والنزلاء، ويتم إخراج منتج متميز، وهناك توجيهات من الوزير أن كل أبناء الشهداء يتنفذ لهم المنتجات بسعر التكلفة.. إحنا أرخص من بره، لأن العمالة مرتباتهم من 3 آلاف إلى 6".