" سجون بلا غارمين وغارمات" مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان من نتائجها خروج عدد كبير من السجناء الغارمين وصل ل683 سجينا وسجينة. قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد الوزير لقطاع السجون، إن الاحتفال بثورة 23 يوليو يعد احتفالا بيوم الكرامة، التى نستلهم منها الوفاء والتضحية، ومصر الآن تسير على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الغارمات يغنون تسلم الايادي وأضاف مساعد وزير الداخلية، أنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس للواء محمود توفيق وزير الداخلية، فقد تم سداد ديون الغارمين فى إطار مبادرة الرئيس سجون بلا غارمين. وتابع أنه تم سداد ديون الغارمين والإفراج عن 683 سجينا بالتنسيق مع صندوق تحيا مصر.
واستطرد مساعد وزير الداخلية، أنه جار الإفراج عن السجناء بصفة مستمرة، قائلا : "تحية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أكد على ضرورة أن يكون السجون بلا غارمين، وتحية لوزير الداخلية الذى يشدد على مضاعفة الجهود للإفراج عن باقى الغارمين".
الغارمات يغنون تسلم الايادي لم تصدق سجينة نفسها بأنها أصبحت طليقة تتنفس هواء الحرية بعد صدور قرار بالإفراج عنها ضمن مبادرة الرئيس "سجون بلا غارمات".
وقالت السجينة: "هأفضل أرقص 3 أيام ابتهاجا بالإفراج عنى وعودتى لأطفالى، شكرا للرئيس الإنسان الذى جبر بخاطرى".
الغارمات يغنون تسلم الايادي
الفنان محمد رياض نقيب الممثلين أشرف زكى والفنان بيومي فؤاد
حضر عدد من الفنانين لسجن طرة لحضور حفل الإفراج عن الغارمين والغارمات، كان أبرزهم الفنانة سميرة عبد العزيز والدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين والفنان محمد رياض والفنانة عفاف شعيب والفنان بيومى فؤاد ومدحت العدل ومنال سلامة.
وفور دخول الفنانين لمقر الاحتفال بسجون طرة استقبلتهم السجينات بالزغاريد.
وأقام قطاع السجون بوزارة الداخلية، اليوم الإثنين، حفلًا للسجناء المفرج عنهم بموجب عفو رئاسى، وبينهم عدد من الغارمين والغارمات، وذلك بمقر مجموعة سجون طرة بضاحية المعادى.
اللواء مصطفى شحاته
وأفرج قطاع السجون عن 1626 سجينا تنفيذا لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رقم 334 لسنة 2018 بشأن الإفراج عن السجناء بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وتم الإفراج عن 765 سجينا إفراج شرطيا، وتم الافراج عن 683 من الغارمين.
حضر الحفل اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، واللواء أشرف عز العرب مدير المباحث وعددًا من القيادات الأمنية.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم.
بدروهم، أعرب السجناء عن خالص تقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يحرص على لم شمل الأسر المصرية، من خلال الإفراج بعفو رئاسى عن السجناء فى المناسبات الوطنية، فضلاً عن دور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى تطوير السجون، والترسيخ لقيم حقوق الإنسان.
وأكد المفرج عنهم، على أنهم تعلموا الدرس ولن يعودوا لهذا المكان مرة أخرى، وسيحرصون على الالتفات لمستقبلهم، وتسخير جهودهم فى أمور تفيدهم ومجتمعهم.
من ناحيتها، قالت السجينة "م.ع"، إنها دخلت السجن بعد توقيعها على ايصالات أمانة لتاجر لشراء بعض الأجهزة الكهربائية، إلا أن التاجر ضاعف عليها المبلغ، فوجدت نفسها سجينة.
حضور عدد من الفنانين
والتقطت سجينة أخرى، أطراف الحديث من زميلتها، وقالت ل"اليوم السابع": "نحن لم نسرق أو نقتل، ولم نمش فى البطال لا سامح الله ودخلنا السجن بتهمة الفقر".
وأضافت السجينة: "حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على خروج الغارمات ولم شمل الأُسر المصرية، وإزاحة الحزن من قلوبنا، فقد أجبر بخاطرنا ربنا يجبر بخاطره، وكمان السجن مش مكان للتعذيب أو القهر، كما تصوره المنظمات المشبوهة مثل هيومان رايتس وغيرها، وإنما مكان للإصلاح والتهذيب، فهنا نتعلم داخل مصانع السجن فنون الخياطة وتصنيع المنسوجات، وتشارك السجينات بمنتجاتها فى معارض السجون على مستوى الجمهورية، وأصبحنا نحصل على جزء من الربح".
الفنان محمد رياض
وتابعت السجينة، حديثها: "هنا يوجد أماكن للتريض من خلال ملاعب السجون، فضلاً عن مكتبات لممارسة هواية القراءة وأماكن لتعليم عزف الموسيقى والأغاني وفصول لتعليم السيدات ومحو الأمية، ويوجد بالسجن مستشفيات لعلاج المرضى وبها أحدث الأجهزة الحديثة، وهنا سيدات حوامل يضعن أطفالهن تحت رعاية صحية كاملة، وتم إنشاء حدائق للأطفال، حيث يسمح للسجينة باستقبال أطفالها فى الزيارات الرسمية وتوزيع الهدايا عليها".
أشرف زكي وبيومي فؤاد ومدحت العدل
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، خاصةً فى مجال التواصل الاجتماعى مع أسرهم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أصدر قرارا بشأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بالعيد السادس والستين لثورة 23 يوليو 1952، وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية، بعددها الصادر السبت، بقرار يحمل رقم 334 لسنة 2018.
