برنامج دولة التلاوة أصبح منصة للكشف عن العشرات من الموهوبين أصحاب الأصوات الندية من قراء القرآن الكريم، ليؤكد مرة أخرى أن مصر هي دولة التلاوة.
هذا البرنامج لم يكتفِ بعرض قدرات المقرئين الكبار فحسب، بل فتح أبواب الأمل أمام صغار السن في القرى والنجوع، (...)
سجلت وزارة الداخلية اليوم، موقفاً حاسماً في مواجهة أي محاولات لخرق العملية الانتخابية، مسطرة ملحمة أمنية عبر انتشار قواتها لمراقبة وتأمين اللجان الانتخابية.
وجاء هذا التحرك في إطار حرص الوزارة على حماية حقوق الناخبين وضمان سير العملية الانتخابية بكل (...)
شهدت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على موقع فيسبوك صعوداً عالمياً لافتاً، بعدما احتلت المركز الثاني عالمياً ضمن الحسابات الحكومية الأعلى أداء، وذلك وفق ما أعلنه مركز معلومات مجلس الوزراء في أحدث تقاريره، ويأتي هذا التصنيف مباشرة بعد صفحة (...)
في كل لحظة من حياتنا، يتجدد الأمل كنسيم يلامس أرواحنا، يمنحنا القوة لنكمل المشوار، ويحول الصعاب إلى فرص، فالأمل ليس مجرد كلمة، بل هو روح الحياة نفسها، وعندما نفقده، نصبح كجسد بلا نبض، نكاد نموت قبل أن يلفنا الموت فعلياً.
تشبثوا بالأمل
الأمل هو (...)
في عالم يتسارع فيه كل شيء، هناك من يسبح عكس التيار، لا يعيش حياته، بل يستعيرها من الآخرين، هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من فراغ قاتل، يجدون متعتهم في التدقيق في تفاصيل حياة الآخرين، في مراقبة تحركاتهم اليومية، وفي نشر السخرية على ما لا يعجبهم.
يقضون (...)
من منا يخطط ليوم الجمعة كما يخطط لسفر أو مناسبة؟ كثيرون بات هذا اليوم لديهم مرادفاً للنوم لساعات طويلة، والاستيقاظ على عجل للحاق بصلاة الجمعة، ثم العودة إلى فراش تركوه دون شغف، ومع الوقت، فقد هذا اليوم جوهره، وتحوّل إلى استراحة خاملة بدلاً من أن (...)
في كل مدرسة حكاية لطفل يقف في الفناء متردداً، لا يدري إن كان سيجد ابتسامة تستقبله أم سهماً لفظياً يخرق يومه الدراسي، أصبح التنمر لغة صامتة تتسلل بين الصفوف، تختلف أدواتها لكن تتشابه نتائجها.
كلمات جارحة، سخرية مُعلنة، وإقصاء خفي يحول المدرسة أحيانا (...)
بين نبض الناس ونبض الوطن خيط واحد يشده رجل لا يتراجع عن انحيازٍ فرضته عليه فطرته قبل مسؤوليته، فمن منا لا يشعر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الحصن الذي لا يخون، والسند الذي لا يلين، والسور الذي يحوط إرادة المصريين متى اهتزت الريح أو تعالت (...)
ما زالت مصر تمارس هوايتها الأثيرة فى إبهار العالم، فبعد افتتاح المتحف المصري الكبير، لم تأخذ الدولة لحظة استراحة، بل واصلت نبض التعمير كنبض قلب لا يهدأ، ومدّت يد البناء بلا كلل، كأنها تكتب فصلاً جديدًا من الجمال في كتاب الزمن.
تلال الفسطاط، التي (...)
اليوم يبدأ العرس الديمقراطي، وتبدأ معه الحكاية الأجمل على أرض مصر، المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب ليست مجرد اقتراع، بل مشهد وطني مكتمل الأركان، حيث تتحول الشوارع إلى مواكب من الأمل، وتتزين اللجان بألوان الانتماء، وتصبح الصناديق صناديق حب قبل (...)
الليلة تتجه عيون المصريين إلى القمة، قمة لا تشبه سواها، حيث يلتقي الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري، في مشهد يختصر الحكاية الأجمل في كرة القدم المصرية.
ليست مجرد مباراة، بل حالة وطنية تملأ البيوت ضجيجًا وضحكًا، وتعيدنا إلى البدايات، حين كانت (...)
في زمنٍ يهرول فيه الناس بين الأمس والغد، يضيع اليوم من بين أيديهم كحبات رمل تتسرب في صمت، نحزن على الأمس لأنه كان لنا، ونخاف من الغد لأنه ليس بعد في متناولنا، فننسى أن الحياة لا تُمنح إلا في صيغة المضارع، لا الماضي ولا المستقبل.
الأمس صفحة طُويت، (...)
التفكير نعمة، لكنه حين يزداد عن حدّه ينقلب إلى نقمة تسرق منك لحظتك، وتسرقك من نفسك، التفكير الزائد كظلٍّ طويلٍ لشيء صغير، يكبّر الموقف حتى يُخيفك، ويعيدك مرارًا إلى نقطةٍ كنت قد تجاوزتها منذ زمن.
تجلس لتفكّر قليلاً، فتمتد الجلسة ساعات، يضيق صدرك، (...)
لم نعد نعيش لأنفسنا، بل أصبحنا نعيش للكاميرا، كل لحظة في حياتنا باتت مشهدًا مؤقتًا ينتظر أن يُنشر، وصار السؤال الأول قبل أي تجربة هو: كيف ستبدو في الصورة؟
تحولت حياتنا إلى عرض دائم على شاشة صغيرة، نأكل أمامها، نضحك لأجلها، نسافر بحثًا عن لقطة مثالية (...)
في زمنٍ يلهث فيه كثيرون وراء التقليد، يضيع الأصل بين نسخٍ باهتة لا روح فيها، نحاول أن نكون مثل هذا، أو نشبه ذاك، فنفقد ملامحنا شيئاً فشيئاً حتى نصحو على مرآةٍ لا نعرف من تعكس، بينما الحقيقة البسيطة تقول: كن نفسك، فالعالم لا يحتاج نسخة جديدة من أحد، (...)
في زمنٍ تتسابق فيه الأنظار إلى أوراق الآخرين، تضيع أوراقنا نحن بين صفحات المقارنة، نمد أعيننا إلى نجاح هذا، ونتنهّد لإخفاق ذاك، حتى نصحو فجأة لنجد أن الورقة الوحيدة التي تستحق النظر قد غابت عنّا، وهي ورقة الذات.
كل إنسان يحمل قلمه الخاص، يكتب به (...)
العالم كله شهد افتتاح المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأهم في العصر الحديث، وسط إعجاب عالمي بمقتنيات المتحف الرائعة، وعلى رأسها مقبرة الملك توت عنخ آمون كاملة، التي أعادت للعالم سحر الحضارة المصرية وروعتها.
هذه اللحظة لم تكن مجرد احتفال، بل (...)
منذ آلاف السنين، والعالم كله يرفع قبعة الإعجاب أمام حضارة مصر، أرض الشمس والنيل، التي رسمت تاريخ الإنسانية بحروف من ذهب، وأرسلت للعالم رسالة واضحة: هنا تبدأ الدولة، هنا يولد القانون، وهنا يكتب الشعب أول فصول العدالة والسلام.
مصر ليست مجرد مكان على (...)
في لحظة ينتظرها العالم بشغف، يستعد المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل لفتح صفحة جديدة من التاريخ، حين يعرض تابوت الملك الذهبي توت عنخ آمون لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين قرنًا.
هذا الحدث، الذي يأتي تزامنا مع الافتتاح الرسمي للمتحف في أول (...)
من منا لم يشعر أحيانًا بالعجز أمام صغاره؟ صراع الآباء مع الأطفال أصبح في زمن الذكاء الاصطناعي أشبه بحلبة ملاكمة غير متكافئة، كل طرف له لغته الخاصة وعالمه المختلف.
الأطفال يقضون ساعات طويلة بين شاشات الإنترنت، ويتنقلون بين عالم افتراضي مليء بالصور (...)
العالم يترقب، والأنظار تتجه إلى القاهرة، فبعد أيام قليلة، ستفتح مصر بوابةً جديدة للتاريخ، وتدعوه من جديد إلى بيت مولده، المتحف المصري الكبير يقف على أعتاب لحظة طال انتظارها، لحظة تُعيد مصر إلى صدارة المشهد، لا كصفحة في كتاب الحضارة، بل كمن كتبت أول (...)
التعامل مع الناس لم يعد أمرًا بسيطًا كما كان، صار فنًّا يحتاج إلى دليل تشغيل، وصبرٍ بحجم البحر، وهدوءٍ لا يملكه إلا الحكماء، فكل علاقة اليوم باتت امتحانًا في التوازن بين ما تشعر به، وما يُفترض أن تُظهره، وبين ما تريد قوله، وما يجدر بك السكوت (...)
لم يعد الوحش يطرق أبوابنا ليدخل، بل صار يتسلل بهدوء من الشاشات الصغيرة، يندس بين أيدي أطفالنا في صورة لعبة، يتحول فيها البطل إلى قاتل، واللعب إلى جريمة.
ما أقوله ليس خيالًا من رواية مظلمة، ولا مشهدًا من فيلم رعب، بل واقع مؤلم تؤكده صفحات الحوادث كل (...)
كم مرة ضاقت بك الأرض، فأحسست وكأنها أغلقت أمامك كل أبواب الأمل؟ تشعر أن الدنيا قد حشرتك في زاوية مظلمة، لا تجد منها مهربًا، لكن في تلك اللحظات، حين تعتقد أن كل الأبواب قد أُغلقت، تفتح السماء بابها، لتسقط فوقك حلولًا لم تكن في الحسبان، وكأنها نجمة (...)
في زمنٍ يسير بسرعة الضوء، لم يعد الوقوف مكانك رفاهية، بل صار جريمة مؤجلة العقوبة، فالتطور لم يعد خيارًا مطروحًا، بل ضرورة ضاغطة، تستدعي منا أن نخلع عباءة الرضا، ونرتدي درع التحديث.
نحن نعيش في عالم لا ينتظر المتخلفين، ولا يمنح الكسالى فرصة ثانية، من (...)