"لا للدم لا للتار" مبادرة لمناهضة ظاهرة الثأر بالصعيد تنطلق من المنيا

دشن مجموعة من شباب محافظة المنيا مبادرة تحت عنوان "لا للدم لا للتار" لمناهضة ظاهرة الثأر في صعيد مصر، التي تعيق التنمية وتحصد أرواح خيرة الشباب الذين يحتاجهم الوطن للنهوض به.
أعلنت مجموعة شباب الخير بجمعية التنمية والنهضة الأسرية بقرية طنبدي، التابعة لمركز مغاغة، على لسان رئيسها عصام الهمندي، أن المبادرة تنبع من وازع إنساني للحفاظ على الدماء، وانطلقت من محافظة المنيا مستهدفة جميع محافظات الصعيد فيما بعد، لتشمل جميع المواطنين، دون تفرقة على أساس الدين أو الجنس أو البلد.
قال أحمد إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والنهضة الأسرية المشهرة برقم 1978 لسنة 2008، إن المبادرة اجتمعت بالعمد والمشايخ ورجال الدين من الأزهر والكنيسة وأعضاء لجنة المصالحات بمركز مغاغة، لبحث سبل التعاون وإنجاح المبادرة، مؤكدًا أنه سيتم عمل حملات توعية تجوب شوارع القرى التي تعاني من خصومات ثأرية، بمكبرات صوت، لنبذ هذه الظاهرة وإعلاء قيم العفو والتسامح وحقن الدماء.
أشار إلى أنه سيتم عمل ندوات تثقيفية لأبناء القرى للوقاية من الوقوع ضحايا لهذه الظاهرة، بالإضافة إلى الاجتماع برؤوس العائلات التي بينها خصومة ثأرية كلًا على حدا، في محاولة لوأد الفتنة بينهما، وإنها الخصومات.
وشهد حفل التدشين عدد من القيادات التنفيذية والسياسية والدينية والإعلامية والشبابية والنسائية، على رأسهم عاصم راضي، نائب رئيس مدينة مغاغة، والدكتور حسين غيتة، عضو مجلس النواب، والدكتور زين العابدين الإطناوي، والشيخ نور الدين بركات، مدير إدارة أوقاف مغاغة، وفوزية شعبان، مدير الإدارة التعليمية، والشيخ حمدي عبد الفتاح، عضو لجنة المصالحات بمغاغة، وفهد أبو الفضل، المخرج بالتليفزيون المصري، والإعلامي سامي جاد الحق، والكاتب الصحفي مصطفى حمزة، ومختلف فئات المجتمع.