كرّم المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، واللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، أسرة الشهيد مجند محمد عبدالعزيز، من قوات أمن القليوبية وابن محافظة الغربية، الذي استشهد خلال مواجهة مسلّحة ومعركة بالرصاص بين أجهزة الشرطة بمركز قليوب وأحد التشكيلات العصابية الخطيرة لسرقة السيارات بالإكراه بعد استغاثة مواطن بالشرطة عندما هاجمه مجهولون لسرقة سيارته على طريق ترعة الإسماعيلية. استقبل المحافظ ومدير الأمن أسرة الشهيد بديوان عام المحافظة ببنها حيث تقدما لهم بخالص العزاء في الشهيد. من جانبه، أكد المحافظ أننا نخوض حربًا شرسة من أجل القضاء على الانفلات الأمني، مشيرًا إلى أن جموع الشعب المصري تساند أجهزة الأمن في مواجهة الإرهاب والبلطجة، وأشاد المحافظ بدور رجال الشرطة البطولي في حفظ الأمن على الجبهة الداخلية وتوفير الأمان للمواطنين، موضحًا أنه لا تنمية بدون الأمن والاستقرار. كما قرر المحافظ إطلاق اسم الشهيد على إحدى مدارس المحافظة تكريمًا له، وأبدى كامل استعداده لتلبية أي طلبات أو احتياجات لأسرته. من جانبه، أكد اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، أن رجال الشرطة مستمرون في المواجهات مع البلطجية مهما كلفهم الأمر من تضحيات، مشيرًا إلى أن سقوط شهداء الشرطة في مواجهات مسلحة مع التشكيلات العصابية الخطيرة له مغزى ومعنى لأنه يؤكد أننا لا نركّز على الأمن السياسي فقط بل نعمل في خطوط متوازية للحفاظ على الأمن السياسي والجنائي معًا. وأضاف أن رجال الشرطة يقدمون الغالي والنفيس من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين، مشيرًا إلى أن تضحيات أبناء مصر الشرفاء ودماءهم الذكية أعز علينا وقال إن مصر لن تركع أبدًا للبلطجة والعنف.