قال محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن عدد من أعضاء مجلس النقابة يرفضون أي حلول ودية أو اعتذار من قبل نقيب الصيادلة محيي عبيد، بسبب اعتداء النقابة على 4 من الزملاء "إسراء سليمان صحفية الوطن، أيه دعبس صحفية اليوم السابع، عاطف بدر ومحمد الجرنوسي، المصري اليوم" خلال تغطيتهم لتلقي طلبات الترشيح لانتخابات النقابة. وتابع عبد الحفيظ في تصريح ل"الوطن": "نرفض أي اعتذار لأننا بصدد جريمة غير مسبوقة تم ارتكابها ضد صحفيين يقوموا بمهام عملهم خاصة أن هذه ليست المرة الأولى ونحمل نقيب الصيادلة المدعو محيي عبيد مسؤولية ما جرى باعتباره المسؤول الأول عن موظفيه". وحضر إلى مقر قسم شرطة قصر النيل عدد من الزملاء الصحفيين للتضامن في تقدير محضر ضد نقيب الصيادلة، كما حضر محمد سعد عبد الحفيظ وأيمن عبد المجيد، عضوا المجلس. وكان عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أشار في تصريح خاص أنه تلقى اتصالا من محيي عبيد يعتذر فيه عما حدث. وتابع سلامة: "تلقيت اتصالا من الدكتور محيي عبيد نقيب الصيادلة واعتذر عن اللي حصل وأحال المخطئ للتحقيق، وأكد أن النقابة ستتحمل تكلفة كافة التلفيات، كما بادر بتقديم اي ترضية لكل الزملاء"، مؤكدا أن ما حدث من اعتداء من قبل أمن نقابة الصيادلة على الزملاء ب"الوطن واليوم السابع والمصري اليوم"، أمر مرفوض تماما وأن النقابة تساند الزملاء بكل قوة. ومن جهته، قال جمال عبد الرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الاعتداء على الزملاء الصحفيين أثناء تأدية عملهم بمقر نقابة الصيادلة بالضرب المبرح، وتحطيم هواتفهم ومنعهم من أداء عملهم اعتداء سافر وأمر مرفوض تماما من قبل نقابة الصحفيين. وأضاف، ل"الوطن"، النقابة تتخذ حاليا الإجراءات القانونية في قسم قصر النيل، وتحرر محاضر ضد كل من نقيب الصيادلة ومدير عام النقابة وإدارة الأمن بالنقابة، وأن مجلس نقابة الصحفيين يعد الآن بيانا مهما للرد على تلك الاعتداءات الصارخة لأن نقابة الصحفيين لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات يتعرض لها أعضاءها أثناء تأدية عملهم. وتدين «الوطن» الاعتداء الجسدي على الزميلة إسراء سليمان، وتحطيم هاتفها في أثناء عملها بتغطية «تقديم أوراق المرشحين على مقعد نقيب الصيادلة»، وتؤكد الجريدة اتخاذها جميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتطالب الجهات المعنية بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
