فى عهد الملك فؤاد الأول وتحديداً عام 1932 تم إنشاء سلاح تدريب الكلاب البوليسية، ويعود الفضل فى إنشاء هذا السلاح إلى اليوزباشى سعيد الألفى الذى يعد أول قائد تولى هذا السلاح، حيث حصل على دورة تدريبية فى تدريب الكلاب بألمانيا، وقام على إثرها بتدعيم الشرطة المصرية بعدد من كلاب «الراعى» الألمانية، كان مقر سلاح الكلاب فى منطقة العباسية بمقر كلية الشرطة القديم، وتطور السلاح بمرور الوقت، حيث لقى اهتماما كبيرا على يد الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان، حيث قام بتدعيم إدارة تدريب الكلاب بعدد من الكلاب البوليسية، ومع تطور الأوضاع السياسية وانتشار الجريمة فى مصر، تحول هذا السلاح من مركز تدريب منفصل إلى إدارة رئيسية بوزارة الداخلية أنشئ مقرها فى أكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس فى عام 2002، ثم تحول إلى إدارة عاملة على مستوى الجمهورية فى عام 2006. يقول اللواء طارق جودة، مساعد مدير إدارة تدريب الكلاب، إنه مع بداية عام 2006 اعتمد إنشاء إدارة لسلاح تدريب الكلاب، أنشئت على خلفيتها إدارة عامة توسعت فى تدريب الكلاب وأنشئ لها مكان مخصص فى التجمع الخامس على مساحة كبيرة ومطابقة للشروط الصحية والتدريبية للكلاب. يتحدث «جودة» عن أشهر كلب فى وزارة الداخلية ارتبط اسمه مع مؤسس السلاح اليوزباشى سعيد الألفى، وهو الكلب «هول» قائلاً إنه كان أشهر الكلاب البوليسية التى انتشرت أسماؤها بين العامة، وكتب عنه الشاعر محمود غنيم أبياتا شعرية فى مديحه بعنوان «صرخة فى وادى الكلب هول»، يقول فيها «كلب ينم عن الجناة، تمشى العدالة فى خطاه. إن قال أرهفت النيابة سمعها وصغى القضاة». أخبار متعلقة: الكلاب البوليسية على «خط المواجهة» مع الإرهاب جولدن وليبرادول وجرمن شبرد فى «امتحانات صعبة» لدخول «الخدمة» كلب ينتحر حزناً على فراق مدربه.. وآخر يدافع عن صديقه حتى الموت «بركو».. بطل لا تزال صورته معلقة على حوائط إدارة التدريب أكبر مستشفى لعلاج الكلاب.. رعاية لا تتوفر لبشر المهنة.. احتمال «عضات» الكلاب فى التدريب اللواء مدحت الحريشى: الإرهاب رفع الطلب على «كلاب المفرقعات» بعد 30 يونيو