كشفت مصادر قضائية أن المقبوض عليهم فى قضية تفجير مديرية أمن الدقهلية، اعترفوا خلال التحقيقات أمام نيابة أمن الدولة بالانضمام لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، وضلوعهم فى تنفيذ عدد من الأعمال الإرهابية عقب عزل محمد مرسى، من بينها تفجير المنصورة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، واغتيال ضابط الأمن الوطنى محمد مبروك، فيما أكد محمد إبراهيم، وزير الداخلية، خلال مؤتمر صحفى أمس ثبوت تورط عدد من عناصر الإخوان فى تلك الجرائم. وأضاف «إبراهيم» أن منفذ تفجير مديرية أمن الدقهلية هو الانتحارى إمام مرعى إمام محفوظ (مواليد 1973) بالقاهرة، وكان يُقيم فى 8 شارع يوسف عوض من شارع عرب الطوايلة بالمطرية، وجرى ضبط 7 متهمين آخرين أبرزهم يحيى المنجى سعد حسين، وعادل محمود البيلى سالم، وأحمد محمد عبدالحليم السيد بدوى، وعُثر بحوزتهم على العديد من المضبوطات، وأرشدوا عن معمل مُجهز لتصنيع المُتفجرات بمسكن أحمد محمد عبدالحليم، ومجموعة إصدارات جهادية متوافقة مع توجهات تنظيم القاعدة، وبيان صادر عن تنظيم أنصار بيت المقدس تعلن فيه الجماعة مسئوليتها عن حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية، ومذكرات تتضمن كيفية تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية وزرع الألغام والتفجير عن بُعد وتصنيع أحزمة ناسفة وبعض الأوانى المستخدمة فى عملية تصنيع المواد المتفجرة، وقاذف R.P.G مصنع محلياً.. كانت نيابة أمن الدولة بدأت التحقيق مع 5 متهمين مساء الأربعاء الماضى فى جلسة استمرت نحو 8 ساعات، وأوضحت المصادر أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» متهم بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية الأخرى بخلاف حادث المنصورة، وأفادت التحريات والتحقيقات فى القضية أن منفذ عملية تفجير مديرية أمن الدقهلية يُدعى إمام مرعى إمام، من القاهرة، واشترك معه فى تنفيذ العملية 7 متهمين، بينهم يحيى نجل المنجى الزواوى القيادى الإخوانى بالدقهلية، الذى اعترف خلال استجوابه من قبَل ضباط الأمن الوطنى بارتكاب عدد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، من بينها حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين يعملون تحت قيادة توفيق محمد فريج زيادة، زعيم «أنصار بيت المقدس» فى مصر. وأضافت أن تنظيم الفرقان هو أحد الأجنحة العسكرية لتنظيم «أنصار بيت المقدس» وزعيمه يُدعى محمد نصر. وتابعت أن أجهزة الأمن عثرت فى منزل أحد المتهمين فى قضية تفجير المنصورة على معمل لتصنيع المتفجرات وسلاح آلى أثبتت عمليات فحصه أنه استُخدم فى عمليات سابقة، وقاذف «آر بى جى»، كما كشفت التحريات أن المتهمين كانوا يستهدفون محلات الذهب والمحلات التجارية المملوكة لمسيحيين والاستيلاء على محتوياتها لاستخدامها فى تمويل عملياتهم الإرهابية.