قبل برج إيفل.. معالم أثرية ومناطق سياحية تضررت خلال احتجاجات فرنسا

في ظل إجراءات أمنية غير مسبوقة، تشهد العاصمة الفرنسية باريس وعدة مدن أخرى، احتجاجات مستمرة لحركة "السترات الصفراء"، دخلت في أسبوعها الرابع ضد سياسات الحكومة وغلاء المعيشة، صاحبها أعمال عنف وتخريب.
وفي التقرير التالي ترصد "الوطن" عدة مناطق سياحية تضررت جراء الاحتجاجات الفرنسية:
"أوبرا باريس وبرج إيفل"
أحداث فرنسا الأخيرة طالت عددًا من المتاحف والمواقع الأثرية، وقررت السلطات الفرنسية إغلاق برج إيفل وأوبرا باريس تحسبًا لوقوع أي أعمال تخريبية من قبل المتظاهرين.
وألغت أوبرا باريس عروضًا كانت مقرر إقامتها، كما تم تأجيل مهرجانات موسيقية، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز العربية.
"برج إيفل" أبرز معالم العاصمة الفرنسية، أغلق أبوابه أمام الزائرين أيضًا، بسبب التظاهرات التي دعت إليها حركة "السترات الصفراء" في العاصمة الفرنسية، وحسبما أعلنت الشركة المشغلة للنصب التذكاري الباريسي الشهير في تغريدة لها، فإن التذاكر التي تم شراؤها عبر الإنترنت سوف يرد ثمنها إلى المشترين.
"الشانزليزيه"
احتجاجات السترات الصفراء غيرت وجه جادة الشانزليزيه في عاصمة الجمال، والذي يعد أحد أبرز الشوارع السياحية هناك، حيث أظهرت مقاطع فيديو مصورة للأحداث النيران مشتعلة في شارع الشانزليزيه، وبعض مخلفات الغازات المسيلة للدموع.
وحثت شرطة باريس المتاجر في الشانزليزيه على غلق أبوابها أيضا كتدبير احترازي ضد أعمال العنف.

"قوس النصر"
فيليب بيلافال، رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية، أكد أن كلفة أعمال التخريب التي طالت قوس النصر في العاصمة باريس خلال أعمال العنف قد تصل إلى مليون يورو، وفقا لتقرير "فرانس 24".
وتعرض المكان الأثري إلى أعمال تخريب ونهب طالت الأثاث والأعمال الفنيّة وتجهيزاته، كما لوثت جدرانه بالطلاء، وأعلن المدير أن هذا المعلم سيظل مغلقًا أمام الجمهور لعدة أيام.