أكدت شيماء أبوالعينين، رئيس لجنة المجلس القومي لحقوق الإنسان المشرفة على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، إن عملية انتخابات «عليا الوفد» بجميع مراحلها حضرها كل المرشحين ووقعوا على محضر فرز وجمع أصوات الناخبين، ولم نسمح بأي تجاوزات داخل اللجان، وتحملنا أكثر من 72 ساعة من المتاعب حتى إعلان النتيجة، والتشكيك من قبل المرشحين الخاسرين في نزاهتها أمر مرفوض. وقالت «أبوالعنين»، في حوارها مع «الوطن»، إن انتخابات الهيئة العليا لم تكن المرة الأولى للمجلس القومي لحقوق الإنسان التي يشرف عليها في «الوفد»، حيث قام من قبل بالإشراف على انتخابات رئاسة الحزب ثلاث مرات، والجميع يعرف مدى جودة ومصداقية وشفافية إشراف المجلس في أي عملية انتخابية شارك فيها. وتابعت: «سمحت لكل المرشحين بالمشاركة في نقل صناديق الانتخابات من لجان التصويت إلى مكان الفرز بمقر الحزب منعا للتشكيك، ومع ذلك لم ننتهِ من الاتهامات والتطاول من قِبل الخاسرين ولو فازوا لكانوا الآن يتغنون بنزاهة الانتخابات». • هل شهدت انتخابات الهيئة العليا مخالفات؟ - انتخابات «عليا الوفد» بجميع مراحلها بداية من التصويت والفرز وجمع أصوات الناخبين حضرها جميع المرشحين والمندوبين، ووقعوا على محضر فرز وجمع الأصوات، ولم نسمح بأي تجاوزات داخل اللجان الانتخابية، وقمت بعمل محضر للمرشح طارق سباق بسبب دعايته الانتخابية داخل اللجان، فضلا عن أن من راقب على الانتخابات عدد من السياسيين والمحاميين الذين لديهم الخبرة والكفاءة وتحملوا أكثر من 72 ساعة من المتاعب حتى إعلان نتيجة الانتخابات، ولم تكن هذه الانتخابات هي الأولى التي يشرف عليها المجلس القومي لحقوق الإنسان، فقد تم الاشراف على انتخابات رئاسة الوفد ثلاث مرات، والجميع يعرف مدى جودة ومصداقية وشفافية إشراف المجلس في أي عملية انتخابية شارك فيها. رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات: «القومي لحقوق الإنسان» تحمل 72 ساعة من المتاعب والتطاول عليه مرفوض •ما أسباب خطأ إعلان فوز سعد بدير على حساب محمد مدينة في الانتخابات؟ -الخطأ الذي وقع بشأن سعد بدير ومحمد مدينة في انتخابات الهيئة العليا التي يبلغ عدد مقاعدها 50 مقعداً كان خطأ مادي، بسبب تبديل أرقام المرشحين في القائمة النهائية لنتيجة الانتخابات بعد تجميع أصوات الناخبين، حيث كان ترتيب «مدينة» ال51، بينما كان ترتيب «بدير» ال50، وبالتالي تم إعلان فوز «بدير»، وبعد المراجعة فوجيئنا أن عدد الأصوات المكتوبة والحاصل عليها «مدينة» أكثر من «بدير»، وقمت بعمل محضر بالخطأ، وإعلان فوز مدينة. • كيف ترين التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية؟ - المرشحون الخاسرون اعتقدوا أن الخطأ الذي حدث كان بسبب جمع أصوات الناخبين، وبناء عليه ظنوا أنهم من الممكن أن يكونوا ضمن الفائزين طالما هناك أخطاء في جمع الأصوات، وهذا رد فعل طبيعي لأي مرشح خاسر بعد أن بذل قصارى جهده ماديا في الدعاية الانتخابية، ولكن التشكيك في نزاهة الإشراف على العملية الانتخابية، والتطاول على المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي يتضمن رموز سياسية ومحامين على أعلى درجة من الكفاءة والخبرة في المجال أمر مرفوض وغير مقبول. • ما الذي تسبب في تأخر فرز صناديق الانتخابات؟ - أغلقت اللجان الانتخابية أبوبها أمام الناخبين في ال8 مساء، واختلف المرشحون على مكان فرز الصناديق، كان فريق يرى أن يتم الفرز في مبنى الحزب الرئيسي، والآخر يرى أن يكون في مبنى جريدة الوفد، ومن هنا حدثت المشكلة، وانتظرنا أكثر من 4 ساعات بعد غلق التصويت حتى استقر الجميع واتفق على أن يكون مقر الحزب هو مكان الفرز، وكان المرشحون والمندوبون عنهم موجودين أثناء عملية الفرز الذي تم بكل شفافية، وهناك من حاولوا كسر أبواب مقر الحزب وقت عملية جمع الأصوات، وسمحت لهم بالدخول، أين التلاعب؟ ولماذا عندما رأى هؤلاء أن هناك تزوير لم ينسحبوا من البداية؟ فضلا عن أن كل المرشحين شاركوا في نقل صناديق الانتخابات من لجان التصويت إلى مكان الفرز وسمحت بهذا منعا للتشكيك، ومع ذلك لم ننتهِ من الاتهامات والتطاول، من قِبل الخاسرين الذين لو فازوا لكانوا الآن يتغنون بنزاهة الانتخابات. • ماذا عن واقعة التزوير التي شهدتها إحدى اللجان أثناء التصويت؟ - لا يوجد تزوير حدث في العملية الانتخابية، لأن الورق الخاص بالانتخابات قبل دخوله اللجان، يتم التأكد من توثيقه وختمه، وما حدث في لجنة 8 أثناء عملية التصويت كان مفتعل من المرشح محمد إبراهيم، حيث قام بتحريض أحد الناخبين للدخول إلى اللجنة ودخل ورائه وبعدها خرج علينا يزعم أن هناك ورقة بها تصويت مسبق لصالح المرشح طارق التهامي. • ما صحة أن رئيس الحزب أدلى بصوته في الانتخابات أثناء فترة الراحة؟ - لم يكن هناك في انتخابات الهيئة العليا فترة راحة من الأساس، والوقت الذي أدلى فيه رئيس الحزب بصوته في الانتخابات تزامن مع توقيت صلاة الجمعة، وكان هناك عدد من الأعضاء يدلون بأصواتهم أيضا داخل اللجان الانتخابية.