أعلنت السلطات الفرنسية عودة الهدوء "الحذر" إلى المناطق التي شهدت أعمال الشغب بشارع الشانزليزيه في قلب العاصمة باريس. وأفادت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم- التي أوردت النبأ- بأن "الاحتقان الشعبي" بلغ ذروته أمس في باريس، حيث اشتبك المتظاهرون مع رجال الأمن وأضرموا النيران في المباني والسيارات قرب "قوس النصر" الشهير وجادة الشانزليزيه، قبل أن تمتد المظاهرات والاشتباكات إلى مناطق أخرى، وتسببت الاضطرابات في إغلاق 19 محطة لقطارات الأنفاق ومتاجر رئيسية. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لن يرضى "أبدا بالعنف" الذي اندلع في باريس على هامش تحرك احتجاجي لحركة "السترات الصفراء"، لأنه "لا يمت بصلة إلى التعبير عن غضب مشروع". وقال ماكرون- في ختام قمة مجموعة ال20 التي عقدت في العاصمة الأرجنتينية "بوينس آيرس"- إن "أي قضية لا تبرر مهاجمة قوات الأمن ونهب محال تجارية وتهديد مارة أو صحافيين وتشويه قوس النصر". وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، وصول عدد المشاركين في الاحتجاجات إلى 75 ألف بمختلف أنحاء فرنسا.