داهمت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية شركة إعلانات تابعة لقيادى فى تنظيم الإخوان الإرهابى فى الإسكندرية ويدعى «إسلام. م» 35 سنة، وعثرت الأجهزة الأمنية على نسخ مزورة من مشروع دستور 2014 المعروض للاستفتاء الشعبى فى يومى 14 و15 من الشهر المقبل. وكشفت الأجهزة الأمنية عن أن النسخ المزورة تشحن المواطنين ضد الدستور بعد أن تم تزوير مواد تبيح الأعمال المنافية للآداب تحت بند حرية الفن، كما عثرت الأجهزة الأمنية على منشورات تحمل شعار رابعة وعبارات مناهضة لقوات الجيش والشرطة. وأكدت تحريات مباحث مكافحة جرائم المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بمديرية أمن الإسكندرية، أن قياديا إخوانيا يدير شركة الإعلانات الخاصة به فى الترويج لنشاط الجماعة الإرهابى ويحرض ضد قوات الجيش والشرطة بهدف زعزعة الاستقرار، وتمت مداهمة الشركة وألقى القبض على القيادى الإخوانى وبصحبته أحد أفراد التنظيم الإرهابى ويدعى «محمد. س» 24 سنة، وتبين أنه يقوم بطباعة وإنتاج منشورات تحريضية ومسيئة للجيش والشرطة خاصة بتنظيم الإخوان الإرهابى بالشركة ملك الأول، ويقوم الثانى بتوزيعها على أنصارهم وأعضاء التنظيم المشاركين فى المظاهرات، كما ألقى القبض على اثنين من العمال تابعين للتنظيم الإرهابى وهما «أحمد. ع» 17 سنة، و«عبدالرحمن. س» و17 سنة، وعثر معهما على كميات كبيرة من المنشورات التحريضية والمسيئة للجيش والشرطة ومطبوعات خاصة بالتنظيم، ونسخ مزورة لمشروع دستور 2014، و4 أجهزة كمبيوتر مخزن عليها نماذج المضبوطات والمنشورات والبدجات، و7 هواتف محمولة، وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وحيازتهم للمضبوطات بقصد استخدامها فى المظاهرات والمسيرات. وأشارت التحريات إلى أن المتهمين كانوا يقومون بطباعة المنشورات المناهضة للجيش والشرطة وتوزيعها على أفراد التنظيم المشاركين فى التظاهرات التى يدعو لها ما يعرف باسم التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الذى تتزعمه جماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم يزورون نسخ مشروع الدستور المطروح للاستفتاء الشعبى بقصد شحن الناس ضده. وأفادت التحريات بأن المتهمين يمارسون نشاطهم الإجرامى منذ فض اعتصامى رابعة العدوية ونهضة مصر، وأن المتهم الرئيسى استغل نشاط شركته الإعلانية فى الترويج لنشاط الجماعة الإرهابية والتحريض على العنف ومهاجمة قوات الجيش والشرطة والتحريض على حرق أقسام الشرطة ومهاجمة مدرعات الأمن المركزى خلال التظاهرات التى يدعو لها الإخوان.