قتل عشرة أشخاص في انفجار، وقع صباح اليوم، في حافلة كهربائية للركاب في فولغوغراد جنوب غرب روسيا، غداة عملية انتحارية أوقعت 17 قتيلًا في المدينة ذاتها، حسب ما أفادت مصادر رسمية. قال المتحدث باسم لجنة التحقيق، فلاديمير ماركين، لوكالات الأنباء الروسية، إن اللجنة المكلفة التحقيقات الكبرى في روسيا، أعلنت على الفور، فتح تحقيق في "اعتداء إرهابي" و"تهريب أسلحة". كان ماركين، أفاد في وقت سابق، وقوع عشرة قتلى بحسب "معطيات أولية"، مؤكدًا بذلك حصيلة أوردها ممثلون عن القوات المحلية في منطقة فولغوغراد، القريبة من القوقاز الروسي المضطرب. كما أصيب عشرة أشخاص بجروح، وفق حصيلة أولية، أعلنتها الوزارة المحلية للحالات الطارئة، على ما أفادت المتحدثة باسمها آيرينا غوغوليفا لوكالة إنترفاكس. وذكرت وزارة الحالات الطارئة، في بيان لها، أن الانفجار وقع في الساعة 8,23 صباحًا. وحسب مشاهد عرضها التلفزيون الروسي، فإن الحافلة الكهربائية دمرت بالكامل في الانفجار الشديد. وكان 17 شخصًا، قتلوا أمس في اعتداء، نسب إلى انتحارية في محطة القطارات في فولغوغراد، في وقت تشهد حركة كثيفة، مع بدء فترة الأعياد للعديد من الروس. وعزز الاعتداء المخاوف بالنسبة لأمن الدورة الشتوية، للألعاب الأولمبية التي تنظم في فبراير في سوتشي. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع محطات القطارات والمطارات الرئيسية في روسيا إثر اعتداء أمس. وأعلنت السلطات المحلية، عن مستوى إنذار مرتفع ضد عمليات إرهابية في منطقة فولغوغراد لمدة 15 يومًا. وتسعى حركة التمرد الإسلامية، لإقامة دولة إسلامية في شمال القوقاز، ودعا زعيمها دوكو عمروف، العدو الأول للكرملين، في يوليو الماضي، في شريط فيديو، إلى شن هجمات؛ لمنع تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي "بجميع الوسائل".