أعرب كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، اليوم، عن أمله في أن تتمكن طهران والقوى الكبرى، من تطبيق اتفاق "جنيف" حول ملفها النووي بحلول نهاية يناير المقبل، رغم اعترافه بأن المناقشات التقنية كانت بطيئة. وقال عراقجي - نائب وزير الخارجية- في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "مهر" الإيرانية: إذا كانت المفاوضات التقنية ناجحة، سيتم تحديد موعد لتنفيذ الاتفاق، وهذا في رأيي، يمكن أن يكون بحلول نهاية يناير المقبل. وكان عراقجي، أكد الجمعة أن المفاوضات التقنية بين خبراء إيرانيين ودول مجموعة خمسة زائد واحد، ستستأنف الاثنين في جنيف، مشيرا إلى أن الهدف من هذه المفاوضات هو تحديد إجراءات تطبيق الاتفاق المبرم في 24 نوفمبر بين إيران والدول الكبرى. وينص اتفاق 24 نوفمبر على عدم فرض عقوبات جديدة على إيران خلال فترة مرحلية من ستة أشهر وافقت إيران على أن تجمد خلالها تطوير برنامجها النووي. ويشتبه الغرب في أن إيران تحاول حيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. واعلن عراقجي في ديسمبر، أن المفاوضات ماضية ببطء بسبب بعض التأويلات لنقاط اتفاق جنيف النووي دون مزيد من التفاصيل. وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات في مطلع ديسمبر، وتوقفت عندما وسعت الولاياتالمتحدة قائمة العقوبات ضد طهران ما دفع الإيرانيين إلى ترك المفاوضات، وعلقت الجولة الثانية من المفاوضات بسبب أعياد الميلاد.