عقدت جولة جديدة من المفاوضات في مجال النقل الجوي، بمدينة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، شملت نقل الركاب والبضائع، وحريات النقل الجوي المسموحة، والشركات العاملة، والمقاعد المسموحة، في إطار نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين مصر والإمارات في الآونة الأخيرة. وتم توقيع مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي، شملت زيادة السعة التشغيلية بين البلدين، ووقع المذكرة كلًا من: "المهندس محمد إبراهيم شريف رئيس سلطة الطيران المدني المصري، وسيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات"، بمكتب الهيئة العامة للطيران المدني الإقليمي في دبي. وحضر مراسم التوقيع، ممثلو دائرة النقل في أبوظبي، ودائرة الطيران المدني في دبي، ودائرة الطيران المدني في الشارقة، ودائرة الطيران المدني في رأس الخيمة. وقال المهندس عبدالعزيز فاضل، وزير الطيران المدني، إنه في ضوء العلاقات المصرية الإماراتية الاقتصادية المتميزة، ونمو حركة الاستثمار من الجانب الإماراتي في مصر، وتزايد فرص العمل للمصريين بالإمارات، وهو ما يخلق فرصًا كبيرة للناقلات الجوية من البلدين للتوسع في تشغيل الرحلات الجوية، ورحلات الشحن بين المطارات بالبلدين. وأضاف فاضل، أن استراتيجية وزارة الطيران تتيح لجميع الشركات العربية والعالمية التشغيل لجميع المطارات المصرية، بنظام السموات المفتوحة؛ تشجيعًا للسياحة، ولتوفير بدائل للمواطن المصري، أما مطار القاهرة فيتم تطبيق نظام الاتفاقيات الثتائية عليه في الوقت الراهن، نظرًا للإنشاءات الجارية وأعمال التطوير ورفع الكفاءة للمدارج.