سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين: التفرق سبب ضعف الأمة وإن انتصرنا للوسطية قهرنا الغلو الملك بن عبد العزيز يقترح تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية للوصول إلى كلمة سواء
قال الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، إن الامة الإسلامية "تعيش اليوم حالة من الفتنة والتفرق التي بسببها تسيل دماء أبنائها في هذا الشهر الكريم، في أرجاء كثيرة من عالمنا الإسلامي، متناسين قول الحق تعالى (الفتنة أشد من القتل)". وأضاف خادم الحرمين، في افتتاحيته مؤتمر القمة الإسلامي، بمكة المكرمة، "أيها الأخوة الكرام إن الحل الأمثل لكل ما ذكرت لا يكون إلا بالتضامن والتسامح والاعتدال والوقوف صفا واحدا أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا، وبهذا يمكن لنا إن شاء الله أن نحفظ لأمتنا الإسلامية تاريخها وكرامتها وعزتها في زمن لا يعترف إلا بالإقوياء، فإن أقمنا العدل هزمنا الظلم، وإن انتصرنا للوسطية قهرنا الغلو، وإن نبذنا التفرق حفظنا وحدتنا وقوتنا وعزمنا". وتابع بن عبد العزيز "أيها الإخوة الكرام، أستحلفكم بالله أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نكون جديرين بحملها وأن ننصر الحق مستدركين قول الحق سبحانه وتعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)". وأكمل "ومن هذا المنطلق، أقترح عليكم تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية للوصول إلى كلمة سواء، يكون مقره مدينة الرياض، ويعين أعضاؤه من مؤتمر القمة الإسلامي، وباقتراح من الأمانة العامة والمجلس الوزراي". وختم الملك السعودي كلمته داعيا "أسال الله تعالى أن يثتبنا على ديننا وأن يحفظ لهذا الأمة وحدتها ومجدها".