واصل عمال «سانتامورا» بالعاشر من رمضان و«وبريات سمنود»، إضرابهم عن العمل للأسبوع الرابع على التوالى بسبب عدم تنفيذ مطالبهم المتمثلة فى عودة العمال المفصولين وصرف جميع البدلات المتأخرة وتخصيص نسبة من الأرباح لهم وزيادة رواتبهم، محذرين من «ثورة عمالية» قادمة، الأمر الذى واجهته الإدارة بتهديدهم بفض اعتصامهم بالقوة. وقال يوحنا زكريا، رئيس اللجنة النقابية المستقلة لعمال شركة «سانتامورا»: إن العمال تلقوا تهديدات من إدارة الشركة بفض اعتصامهم بالقوة، والإتيان بعمالة من خارج الشركة لإعادة العمل بها مرة أخرى، مؤكدا أن العمال مضربون عن العمل منذ أكثر من 3 أسابيع بسبب تجاهل المسئولين لمطالبهم المتمثلة فى زيادة الرواتب وتحسين الأوضاع الصحية والاجتماعية. من جهة أخرى، هدد مهران فراج مهران، رئيس اللجنة النقابية لعمال «وبريات سمنود»، بقطع السكك الحديدية وشل حركة مرور السيارات بسبب التجاهل المستمر من جانب حكومة الدكتور حازم الببلاوى لمطالب العمال. وناشد، فى تصريح ل«الوطن»، الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، التدخل لصرف رواتبهم المتمثلة فى الأشهر الخمسة الأخيرة وإنقاذ 1500 عامل بأُسَرهم من الضياع وإعادة تشغيل الشركة، محذرا من «ثورة عمالية» قادمة، ومن أن غضب العمال سيدفعهم إلى ارتكاب جرائم فى حق المجتمع.