كشفت مصادر إخوانية بارزة ل«الوطن» عن أن عددا من مسئولى التنظيم الإرهابى المحظور، عقدوا اجتماعا بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر، مساء أمس الأول، عقب قرار الحكومة إعلانهم منظمة إرهابية، للاتفاق على شكل التصعيد خلال الأيام المقبلة، وقبل ساعات من تفجير قنبلة فى أوتوبيس نقل عام صباح أمس، فيما قالت مصادر أمنية إن لديها معلومات عن أن الإخوان تخطط للتصعيد من خلال استهداف مبنى جهاز الأمن الوطنى ووزارة الداخلية واستهداف منشآت شرطية وعسكرية قريباً. وقال عمرو فراج، أحد شباب الإخوان، مدير شبكة رصد، التابعة للتنظيم الإرهابى على صفحته بموقع «فيس بوك»: «إحنا حالياً بنلعب فى ليفل التفجيرات، وكام يوم كده وندخل فى ليفل الاغتيالات، ونبقى قربنا نقابل الوحش الكبير إن شاء الله». من جانبها، قالت مصادر أمنية، إن هناك خلايا إرهابية داخل القاهرة تضم عناصر فلسطينية وسورية ومصرية تخطط لعمليات انتحارية كبيرة داخل البلاد خلال أعياد الميلاد وحتى الاستفتاء على الدستور، وإن هذه الخلايا موجودة فى مدينة بدر والتجمع الخامس والشروق وهناك تحقيقات موسعة تجرى لضبطها. وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات تفيد بأن محمود عزت، مرشد الإخوان المؤقت، موجود فى فندق الكمودار بغزة ويقود عمليات التصعيد ضد الدولة من هناك، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق مع تجار سلاح من السودان وليبيا وتركيا لتوريد عدد من صفقات الأسلحة إلى قلب القاهرة، فضلا عن تدريب مجموعات من التنظيم على الأعمال القتالية وحمل السلاح فى معسكرات على الحدود الغربية وفى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة. وأوضحت المصادر أنه تم رصد مجموعات انتحارية تضم عناصر باكستانية وفلسطينية ومصرية تدربوا فى أفغانستان يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت لمعلومات تفيد بأن التنظيمات الإرهابية بالتنسيق مع الإخوان اتخذوا عددا من المقابر فى القاهرة والإسكندرية لتخزين الأسلحة والمتفجرات بداخلها لمنع وصول الأجهزة الأمنية إليها، إلا أن الأجهزة توصلت لمعلومات تفيد بأن هناك لقاءات تعقد سرا فى عدة مقابر تابعة لتنظيم الإخوان للتخطيط لعمليات إرهابية. وقالت المصادر: «هناك معلومات مؤكدة وتقارير أمنية توصلت إلى أن أنصار بيت المقدس بالتنسيق مع جماعات إرهابية أخرى تخطط لعمليات إرهابية فى بورسعيد والإسماعيلية».