اكدت تحريات رجال الأمن الوطنى والأمن العام فى أحداث "خلية مدينة نصر" الإرهابية، أن المتهمين كانوا يعتزمون على تفجير مناطق حيوية بالقاهرة فى أول أيام عيد الأضحى، وأنهم صنعوا القنابل التى ضبطت بمنزل المتهم الرئيسى الذى لقى مصرعه فى مدينة نصر لتفجيرها فى المناطق التى حددوها واعلن عنها اللواء احمد جمال الدين وزير الداخليه فى مؤتمر صحفى . وأضاف مصدر أمنى أن عملية كشف تلك الخلية بدأت فى مطلع شهر أكتوبر، حيث رصد جهاز الأمن الوطنى تحركات المتهمين وتابع خطواتهم، وعلمت الأجهزة الأمنية بتردد شخصيات ذات جنسيات مختلفة على مسكن المتهم الرئيسى فى أوقات متأخرة ليلا، كما كان يستخدم شبكة الإنترنت فجرًا لتبادل المحادثة مع أشخاص غير مصريين بالخارج والداخل. وكانت قد توصلت أجهزة الأمن إلى معلومات مهمة حول وجود تنظيم إرهابى يخطط لاستهداف عمليات إرهابية فى مصر واحياء تنظيم دولى خطير، وعقب مقتل أحد أفراد التنظيم بعد إلقائه قنابل على قوات الأمن بعد معركة استمرت أكثر من 3 ساعات نتج عنها تصدع العمارة التى كان يقيم بها أفراد التنظيم فى الحى العاشر، ونجح 4 من المتهمين فى الهرب، ونجحت الأجهزة الأمنية فجر أمس وفق ما صرح به اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بمحاصرة المنطقة للقبض على باقى المتهمين. أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية أن قطاع الأمن الوطنى يتم دعمه بقوه ليثبت للجميع أنه جهاز وطنى وشريف يلاحق كل من تسول له نفسه المساس بتراب هذا الوطن، وأنه يكشف كل يوم عن قضايا خطيرة ومهمة تستهدف الأمن القومى والمواطنين الأبرياء. نجح جهاز الأمن الوطنى بالاشتراك مع مباحث القاهرة بإشراف اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والذى شارك فى عمليات الضبط لباقى المتهمين بعد أن وردت معلومات مهمة عن اختفاء باقى المتهمين الأربعة بإحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس، حيث توجه فريق من مباحث القاهرة وقطاع الأمن الوطنى والأمن المركزى، وتمت محاصرة المنطقة وضبط 4 متهمين من بينهم تونسى الجنسية وثلاثة آخرون بينهم ضابط سابق بقطاع أمنى مهم وتم العثور داخل الشقة على كميات كبيرة من المتفجرات وصديرى ناسف ودوائر كهربائية متصلة بمتفجرات ومعمل خاص بتصنيع المتفجرات ورشاش متعدد و4 أر بي جيه بالإضافة إلى عدد من القنابل. وفى حراسة أمنية مشددة تم اقتياد المتهمين الأربعة إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معهم. انتقل فريق من المعمل الجنائى وقام بتحريز الأسلحة والمتفجرات ومعاينة آثار الحادث التى قتل فيها المتهم الأول، والذى كان يتستر تحت عمله بالألعاب الرياضية. قامت النيابة بمناظرة الجثة، وأمرت بتشريحها، والتحفظ على 4 "رشاش متعدد"، و4 بنادق آلية، و4 أر بي جيه، وكمية من المتفجرات داخل شقته. وتوالى أجهزة الأمن جهودها لسرعة التوصل إلى باقى أفراد الخلية الإرهابية اكد جيران الارهابي المتهم في احداث مدينه نصر ان المتهم بالعقد الثالث من عمره سكن بالمنطقه منذ ثلاثه اشهر تقريبا، وكان يدير صاله جيم وكان يتردد عليه العديد من الشباب لممارسه الرياضه ولم يتوقعوا لحظه انه ممكن ان يكون من خليه ارهابيه الا عندما شاهدوا قوات من الامن المركزى تحاول القبض عليه الا انه بادلهم اطلاق النار