حول شقته إلي مخزن للأسلحة والمتفجرات لتنفيذ عملياته الإرهابية كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا في حادث مقتل أحد العناصر الإرهابية بمدينة نصر بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. أن المتهم كون ترسانة من الأسلحة والمتفجرات داخل مسكنة بعد ان ارتبط بعناصر تكفيرية كانت تخطط لعمليات عنف في القاهرة انتقاما لعمليات الجيش والشرطة ضد العناصر المتطرفة بسيناء. وأمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بتشريح جثة المجني عليه واستعجال تقرير الطب الشرعي الخاص بها لمعرفة سبب الوفاة وإجراء تحليل الحمض النووي دي إن إيه كما قررت النيابة عرض الأسلحة والقنابل المضبوطة علي الخبراء المتخصصين والتحفظ عليها لحين انتهاء التحقيقات الخاصة بالواقعة. وأمرت بسرعة جمع التحريات حول الواقعة وجمع كل ما يتعلق بالمتهم الذي لقي مصرعه أثناء الاشتباكات. وكان المتهم حازم مصري الجنسية قد لقي مصرعه عقب إلقائه قنبلة علي قوات الأمن بعد اشتباكات دامية إستمرت لأكثر من4 ساعات فجر أمس تسببت في حرق العقار الذي يقطنه المتهم الذي عثر علي جثته متفحمه وضبط بحوزته علي4 أسلحة أر. بي. جيه و3 أسلحة آلي متعدد وبندقيتين آليتين. وكانت معلومات قد وردت إلي ضباط الأمن الوطني بالقاهرة تفيد بوجود أحد العناصر المتطرفة بمنطقة مدينة نصر وأنه يخطط لتنفيذ عمليات عنف واستهداف أماكن حيوية من خلال إتصاله بتنظيمات متطرفة بالخارج عن طريق الإنترنت وأنه لاذ بالبلاد هربا من ليبيا بعد تورطه في تفجير السفارة الأمريكية هناك. انتقلت إلي مكان الواقعة5 مدرعات وأكثر من10 سيارات شرطة تقل أكثر من60 فردا وضابطا وعدد من قيادات وزارة الداخلية يقودهم اللواء سيد شفيق مدير مباحث العاصمة من قطاعات الامن الوطني والمركزي والعام ورجال الحماية المدنية وعدد كبير من سيارات الاطفاء وسيارات الاسعاف وتمكنوا من الايقاع بالمتهم وإحباط مخططاته التخريبية واخماد النيران والسيطرة علي الموقف وعثروا علي جثته متفحمة بعد مقتله في الاشتباكات. تم فرض كردون أمني حول المبني ومصادرة المتفجرات والأسلحة وأخطرت النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم.