نظم العشرات من موظفى مراكز التدريب التابعة للجهاز المركزى للتعمير اعتصاما أمس أمام مقر وزارة الإسكان، للمطالبة بزيادة رواتبهم ولقاء الوزير وإعادة النظر فى الحوافز والمكافآت، وجاء ذلك بالتزامن مع الاجتماع الذي عقده الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان مع مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وقال مصدر مسؤول بوزارة الإسكان إن الوزير تعهد بالنظر فى مشكلات المعتصمين ومقابلة وفد منهم لبحث مطالبهم. وقال أحد الموظفين المعتصمين ل "الوطن" إنهم لا ينوون تعطيل العمل فى الوزارة أو تهديد العاملين بديوانها، لكنهم يصرون على حل مشكلاتهم، مهدد بتصعيد الأزمة وحشد المزيد من المعتصمين أمام مقر الوزارة إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم. في المقابل، قال اللواء محمود مغاورى رئيس الجهاز المركزى للتعمير إن المعتصمين يحاولون الضغط على الوزير من خلال التجمهر أمام مقر الوزارة للحصول على مكافآت ليست من حقهم وتأتي مخالفة للوائح. وأضاف ان المعتصمين لا يعبرون إلا عن أنفسهم ولا يمكن اعتبارهم ممثلا عن جميع موظفي هيئة المجتمعات العمرانية.