أعلنت سفيرة أمريكا في الأممالمتحدة، نيكي هايلي، اليوم، سعي الولاياتالمتحدة لخفض تمويلها للمنظمة، مؤكدة أن فكرة تعددية الأطراف كانت في بعض الأحيان "صفقة سيئة" بالنسبة للأمريكيين. ونقلت قناة "فرانس 24" عن "هايلي" قولها- في مناقشة لمجلس الأمن بشأن تعددية الأطراف- إن دافعي الضرائب الأمريكيين يتساءلون عما إذا كانت المساهمة المالية في الأممالمتحدة تستحق، مضيفة "هناك أوقات نميل فيها إلى الاعتقاد بأن تعددية الأطراف كانت صفقة سيئة للولايات المتحدة، وأننا يمكن أن نكون أكثر فعالية في تعزيز مبادئنا ومصالحنا بمفردنا وهناك أوقات يكون فيها هذا الاستنتاج صحيحًا". وشددت هايلي- التي من المقرر أن تترك منصبها بنهاية هذا العام- على ضرورة البحث عن طرق لإعادة التوازن بين تمويل الأممالمتحدة ومهمات حفظ السلام الدولية. وتعد الولاياتالمتحدة، أكبر ممول للأمم المتحدة، إذ توفر نحو 20% من موازنة تشغيل المنظمة، فضلًا عن 25% من تكاليف عمليات حفظ السلام المنفصلة، وتساهم بشكل كبير في تمويل وكالات الأممالمتحدة.