قالت صحيفة التلجراف البريطانية، إن المتحف المصرى جدَّد دعوته لعودة حجر رشيد إلى مصر بعد 217 عاماً من الاستيلاء عليه ووضعه فى المتحف البريطانى، مضيفة أن الحجر القديم، المحفور ب3 لغات ويكمن فيه سر الكتابة الهيروغليفية، كان مصدراً لتوتر طويل المدى بين القاهرة ولندن، حيث استولى البريطانيون على الحجر عام 1801 بعد هزيمة جيش نابليون فى مصر، ونقلوه إلى المتحف البريطانى، الذى أصبح المكان الأكثر زيارة على الإطلاق لوجود الحجر به. ونقلت الصحيفة عن الدكتور طارق توفيق، مدير المتحف المصرى الكبير، حرصه على رؤية حجر رشيد فى القاهرة، وقال فى تصريحات لصحيفة «إيفنينج ستاندرد»: «سيكون من الرائع إعادة الحجر إلى بلده، وهذا الأمر سيظل بحاجة إلى الكثير من النقاش والتعاون»، مضيفاً أنه شارك فى مناقشات حول إعادته ليوضع فى المتحف الكبير. ومن جهة أخرى، أكد سائحون من جنسيات مختلفة استقرار الحالة الأمنية فى مصر، وقالوا ل«سى إن إن» بالعربية، إن وسائل الإعلام العالمية لا تعكس الصورة الحقيقية لحالة الأمن فى مصر وتضخِّم الأحداث بشكل سلبى وغير واقعى، وأعربوا عن استمتاعهم بقضاء إجازاتهم فى مصر، وأنهم سيعودون لزيارتها مجدداً.