سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أنصار بيت المقدس" تقدم مبررات تكفيرها الجيش: يساعد نظاما "يحارب الشريعة ويسب الله ورسوله" الجماعة: الجيش يساعد النظام الذي يعتمد على القوانين الوضعية التي تقوم على دستور "كفري"
قدمت جماعة "أنصار بيت المقدس" عدة أسباب دفعتهم، إلى تكفير الجيش المصري، وهو ما يجعلهم أشد عزمًا وإصرارًا على تنفيذ أمر الله ورسوله بجهاده وقتاله. وقالت الجماعة، إن من أهم أسباب تكفير الجيش المصري، هو أنه يساعد النظام الذي يحارب تطبيق شريعة الله، ويسب الله ورسوله، ويرسخ للدولة العلمانية التي تعتمد على القوانين الوضعية، التي تقوم على الدستور الكفري الذي وضعه البشر. وطالبت الجماعة، الجنود بالجيش بالتوبة والعودة لدينهم مرة أخرى، حسب قولهم، ونصحت أهالي المجندين بالجيش بنصيحة أبنائهم بترك الخدمة، مؤكدةً أن من يصر على عناده من الجنود ويستمر بالجيش، فلا يلومن إلا نفسه لأنهم سيكونون له بالمرصاد. وقالت الجماعة في بيان لها: "إن من أولى أولوياتنا الحفاظ على دماء وأعراض المسلمين، وانطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف لقول الرسول الكريم (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا) ونؤكد للجميع أن التكفير حكم شرعي لا نقدم عليه إلا ببينة شرعية ثابتة جاءت في الكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وعلى هذا كان تكفيرنا للجيش لعدة أسباب". وأكد البيان، أن أسباب تكفيرهم الجيش، تتمثل في أنه يقف في طريق تطبيق الشريعة الإسلامية، لقوله تعالى "الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطاء إن كيد الشيطان كان ضعيفًا" وإفساح المجال لمن يسبون الله ورسوله ويستهزئون بدينه وينتقصون من شريعته وتمكين النظام العلماني من الحكم بالقوانين الوضعية والسهر على حراستها وحماية مؤسساتها وحماية الدستور المصري الذي أحل ما حرم الله وحرم ما أحل الله، وموالاة اليهود والنصارى ومعاونتهم على حرب الإسلام والمسلمين تحت ما يسمى "مكافحة الإرهاب". وأضافوا "من أجل ذلك نوجه رسالتنا للجنود في الجيش المصر ونطالبهم أولاً أن يتوبوا إلى الله عز وجل في المشاركة في إقامة هذا الصرح الكفري المحارب لله ورسوله والمؤمنين ويمتنعون عن الخدمة في صفوف الجيش، واعلموا أن مؤسساته تستخدمكم أداة لتنفيذ مخططات اليهود والنصارى والحرب ضد الإسلام والمسلمين وأنتم ببقائكم في هذه المؤسسات تصبحون وتمسون في غضب الله لايصح لكم طاعة ولا يكتب لكم أجر، فما تفعلونه من قتل الأنفس المعصومة وهدم لبيوت الآمنين وسرقة لممتلكاتهم لهي مظلمة ينتصر الله لها في الدنيا قبل الآخرة فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب واعلموا أنه لن ينفعكم قول (أنا عبد المأمور)". وتابع البيان "أما رسالتنا إلى أهل المجندين، فننصحهم أن يطالبوا أبناءهم الذين انخرطوا في صفوف الجيش والشرطة على ترك الخدمة في هذه المؤسسات التي تقوم بقتل وحرق المسلمين والتنكيل بهم، وهدم المساجد، واعتقال الحرائر من النساء؛ حفاظًا على دينهم ودمائهم، أما من لم ينخرط في الجيش والشرطة واقترب موعد تجنيده، فاحذر أخانا أن تقع في هذه المهلكة، فإننا حريصون عليك ألا تخسر دينك ودنياك، وندعوك أن تكون جندا لله لا جند للشيطان". وحذرت الجماعة في نهاية البيان، من يصر على موقفه ولن يسمع لهذه النصائح، بألا يلومن إلا نفسه، وليعلم أننا أشد عزمًا وإصرارًا على تنفيذ أمر الله ورسوله بجهادكم وقتالكم.