حضر جنازة تشييع جثمان عصمت عبدالمجيد، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، كلًا من: اللواء هشام لطفي، مندوبًا عن رئاسة الجمهورية، والمستشار عبدالعزيز الجندي، وزير العدل الأسبق، وقناصلة دول "السويد، وبلجيكا، وأيرلندا، وجنوب إفريقيا"، بالإضافة إلى اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية، والدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة. وتلقى أبناء الراحل، الثلاثة، وهم: "فهمي" أستاذ الاقتصاد الدولي، و"هشام" خبير البرمجيات، و"شريف" رجل أعمال، وأزواج بناته، العزاء في والدهم، أمام سيارة الإسعاف التي خصصتها وزارة "الخارجية" لتشيعه، دون أن يحضر مندوب من الوزارة. وجاء ذلك بعد أن أدى العشرات من أقاربه، صلاة الجنازة على جثمانه، بمسجد "المواساة"، بجوار مقابر المنارة وسط الإسكندرية. وكان عبدالمجيد، توفى عن عمر ناهز 90 عامًا، مساء أمس، وتولى الفقيد مناصب عديدة، من بينها الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية لمدة 10 سنوات، ووزير خارجية مصر لمدة 7 سنوات.