النيابة عن "داعش الوراق": المتهمون استحلوا الأنفس والنبي أوصى بالأقباط

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد، ظهر اليوم، الى مرافعة محمود حجاب، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، خلال محاكمة 30 متهمًا بالانضمام إلى "داعش الوراق" في القضية رقم 147 لسنة 2018.
وقال ممثل النيابة، إن "إسلامنا يرفض العنف والقتل وقرآننا عصم الأرواح، والتطرف والإرهاب مرفوض في الإسلام، فقد أوصى النبي بالأقباط، لأن لهم عهدًا وإذا أراد الجاهل زعامة أطلق لحيته وقال لمن حوله اتبعوني، ومن أراد الفساد في الأرض أطلق لحيته".
وتابع ممثل النيابة: "أما عن وقائع دعوانا فإنها تتشابه مع بدايات غيرها من جماعات الجهل والضلال، فالضرب واحد وإن تعدد السالكون"، شارحًا أن المتهم الأول تلقى تكليفات من كوادر تنظيم لعين اتخذ من صحراء مصر الغربية معسكرًا للتمكين، واستباحوا الأنفس والأموال ودعوا للتكفير والقتل دون تكفين، وتنفيذًا لأوامر القيادات ضم المتهم الأول باقي المتهمين في خليته، وأعداو برامج التلقين لتدارس أفكار الشيطان بعقد لقاءات تنظيمية ترسخ لأفكارهم التكفيرية وانتقاء عناصر وإقناعها بالشرعية لتنفيذ عمليات انتحارية.
وأشار ممثل النيابة، إلى أن المتهمون من السادس عشر حتى الثاني والعشرين التحقوا بمعسكرات تنظيم داعش بالخارج، وتولى المتهم الحادى عشر مهمة الإمداد والأسلحة والأموال التي نقلها المتهم الثالث.
وفي نهاية مرافعته، طالب ممثل النيابة، بتوقيع أقصى عقوبة درءا لراغبي الرقاب واقتلاعًا لثمار الإرهاب.