أدان سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، حادث استهداف أتوبيس يقل عددًا من الأقباط بالقرب من دير الأنبا صموائيل في المنيا. وأكد أن الإرهاب الأسود لا دين له ولا وطن له، وأن الحادث لا يمت بصلة للدين ولكن هدفه أن يضر بالدولة المصرية بشكل أو بآخر وبنسيج الوطن. وأوضح "وهدان" في بيان صحفي له، أن الجماعات الإرهابية تحاول بشتى الطرق دس الفرقة والانشقاق بين أبناء الشعب المصري، لذلك تحاول استهداف الاقباط للعب على الفتنة الطائفية، مؤكدا أن تلك الجماعات المارقة عن الدين تستهدف المسلمين والمسحين والمساجد والكنائس ولا تفرق بين أي أحد من ابناء الوطن المصري. وأشار إلى أن استهداف المواطنين المدنيين يعتبر تغييرًا كبيرًا فى المنهج الإرهابي لدى الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن البرلمان لن يتوانى في اتخاذ الإجراءات وإعداد التشريعات لمكافحة الإرهاب خلال دور الانعقاد الحالية. وأضاف "وكيل النواب" أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، ويحتاج العالم كله وليس مصر وحدها فى التصدى له، مؤكدا أن هناك دور كبير على مؤسسات الدولة ورجال الدين والتعليم فى مواجهة هذه الظاهرة. وكان مصدر أمني أعلن تعرُض أتوبيس يقل عددًا من الأقباط لهجوم بالقرب من دير «الأنبا صموئيل» في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين وإصابة 7 آخرين، موضحًا أنَّ قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم. وأضاف المصدر أنَّ الضحايا استخدموا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير، لأن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مؤكدا أنَّه يجري ملاحقة منفذي الهجوم.