قال مسؤولون إسرائيليون اليوم، انهم لم يفاجئوا بمزاعم بأن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تجسستا على زعماء بلدهم وقللوا من أهمية أي معلومات ربما جمعها حليفاها. وقال يوفال شتاينتز، وزير الشؤون الاستراتيجية للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي :"الافتراض الذي نعمل على اساسه هو أن من يحاول مراقبتنا ليس الدول العربية فقط وانما القوى العالمية أيضا بما فيها دول صديقة." واضاف وزير الشؤون الاستراتيجية، أنه لذلك فان إسرائيل تتخذ الاحتياطيات اللازمة وأن المعلومات السرية لا تنقل أبدا عبر الهواتف العادية ونظم البريد الالكتروني. وأكد شتاينتز، على العلاقات الوثيقة بين أجهزة المخابرات في إسرائيل وكل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وقال مكتب ايهود أولمرت، الذي كان رئيسا لوزراء إسرائيل في ذلك الوقت في بيان أن هذه التقارير إذا كانت صحيحة، تشير إلى عنوان بريد الكتروني عام.وجاء في البيان :"فرص أن يكون ضرر لحق بالأمن أو المخابرات جراء التسلل إلى هذا العنوان للبريد الالكتروني ضئيلة للغاية." وأظهرت وثائق سربها المتعاقد السابق بوكالة الامن القومي الامريكية ادوارد سنودن، ونشرت أمس الجمعة أن الوكالة ونظيرتها البريطانية استهدفتا في عام 2009 عنوانا بقائمة البريد الالكتروني الخاص برئيس الوزراء الإسرائيلي وراقبا رسائل البريد الالكتروني لمسؤولين كبار بوزارة الدفاع.