قاضى «الجنايات» يعنف أمين شرطة لعدم إطلاق النار على إرهابيين

قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، برئاسة المستشار حسن فريد، بالسجن المشدد 10 سنوات لمتهم، و5 سنوات لمتهم آخر فى قضية «خلية الزيتون الأولى»، كما قررت وضع المتهمين تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات. واستمعت المحكمة لأقوال محمد عبدالله، أمين شرطة بكفر الشيخ، الذى أكد أنه كان معيناً «خدمة» على كمين الجرايدة، وقام ملثمان يستقلان دراجة نارية بإطلاق النار على الكمين لمدة 5 دقائق.
وأوضح الشاهد أن زميله، الأمين عادل، أصيب بطلقة نارية، وأفرغ مطلق النار خزينة سلاحه الآلى على الكمين، فيما عنَّف رئيس المحكمة الشاهد بسبب عدم دفاعه عن نفسه وعن الكمين، فأكد الشاهد أنه حاول ذلك، لكن سلاحه لم يطلق النار.
ويواجه المتهمون تهم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع منظمة أجنبية (حماس)، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه.
المشدد 10 و5 سنوات لمتهمين فى «خلية الزيتون»
وقررت المحكمة تجديد حبس علا القرضاوى، ابنة الداعية الهارب يوسف القرضاوى، و16 آخرين، 45 يوماً على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم بتمويل الإرهاب.
وأسندت لهم النيابة اتهامات بتولى القيادة والانضمام لجماعة إرهابية تدعو إلى قلب نظام الحكم والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة، ومد الجماعة بتمويل أجنبى من دول خارجية، ودعم أنشطتها الإرهابية من خلال إمداد عناصرها بالأموال لشراء الأسلحة والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات لاستخدامها فى عمليات إرهابية.
وقضت المحكمة العسكرية المنعقدة فى محافظة أسيوط اليوم، بمعاقبة 32 متهماً من المتورطين فى أحداث العنف واقتحام منشآت عامة وشرطية ودور عبادة فى محافظة المنيا، بأحكام متفاوتة تراوحت بين المؤبد والسجن 3 سنوات، فيما برأت المحكمة 22 متهماً لعدم كفاية الأدلة.