في إطار مخطط وزارة النقل لتطوير النقل النهري، وبناء على البرتوكول المشترك بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل النهري. وهيئة قناة السويس. كلف الدكتور عبد العظيم طربق، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل النهري، مدير عام الهندسة الميكانيكية والكهربائية، والمهندسة أماني محمد منير، التي بدورها أفادت المهندس ماجد فياض مدير عام إدارة بناء السفن، شركة البورسعيدية، والمهندس محمد نيازي. وجاء ذلك لمتابعة تنفيذ مشروع تصنيع 500 شمندورة كمرحلة أولى، لاستخدامها كمساعدات ملاحية في المجرى الملاحي لنهر النيل، الخط الملاحي أسوان / الأقصر، تنفيذ شركات التمساح، السويس، البورسعيدية التابعة لهيئة قناة السويس. بالإضافة لمتابعة مراحل التصنيع للعينات لأخذ الموافقة عليها لبدء التصنيع في باقي الشمندرورات. وأنه من المذمع الانتهاء من المرحلة الأولى خلال عام من تاريخ التعاقد، واستخدامها كمساعدات ملاحية للخط الملاحي ( أسوان / الأقصر ) كمرحلة أولى. ومن المقرر استكمال تصنيع 1500 شمندورة أخرى بعد الانتهاء من تصنيع 500 شمندورة كمرحلة أولى. وصرح طربق، أن تصنيع الشمندروات يأتي تفعيلا للبرتوكول التعاون المشترك، يونيو الماضي، مع هيئة قناة السويس، وتفعيلا لاستراتيجية الهيئة العامة للنقل النهري ورؤيتها المستقبلية بأهمية تدعيم البنية التحية للمجرى الملاحي. وأضاف طربق، لذلك تم الاستعانة بخبرات هيئة قناة السويس في أعمال التكريك، والمساعدات الملاحية، وتصنيع الشمندرات، وبناء الوحدات الجديدة لتطوير منظومة النقل النهري بمصر. وذكر طربق، أن أهمية المساعدات الملاحية ممثلة في الشمندرات، وأعمدة الإنارة، الأبراج الملاحية، تحديد مسارات الوحدات النهرية، داخل المجرى الملاحي، بالإضافة لتركيب عاكس على الشمندورة لارشاد الوحدات النهرية، لتيسير حركة الملاحة النهرية ليلا.