يعود البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، إلى القاهرة الأسبوع المقبل، بعد رحلته الثالثة إلى أوروبا التي شملت كنائس سويسراوالنمسا وأخيرا ألمانيا التي وصلها أمس، كما أجرى فحوصا على أسنانه بالنمسا، ومن المتوقع إجراء فحوصات أخرى على ظهره بألمانيا. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية ل«الوطن»: إن البابا سيعود من أوروبا منتصف الأسبوع المقبل، بعد زيارته لكنائس سويسراوالنمساوألمانيا، وغادر اليوم كل من الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والقمص بيجول السرياني، سكرتير البابا لشؤون المهجر، إلى ألمانيا للحاق بالبابا هناك. وكان البابا، أجرى خلال زيارته لأوروبا، التي بدأت بزيارة سويسرا، عددا من قداسات الصلاة لأقباط المهجر، وزار أحد الأديرة الكاثوليكية هناك، ومزار القديسة فرينا وأحضر جزءا من رفاتها إلى مصر، وتوجه بعدها إلى النمسا حيث أقام 3 قداسات وإلباس 4 من طالبي الرهبنة الزي الأبيض. كما ألقى "تواضروس" على مدار 5 أيام محاضرات بالكلية الإكليريكية هناك، وافتتح كنيسة باسم القديس "مار جرجس" بمنطقة لينز التي تبعد 200 كيلومتر من فيينا، فضلا عن رسامة كاهن باسم القس باخوميوس وعدد من الشمامسة، كما ترأس عددا من الاجتماعات منها اجتماع للشباب وآخر عام وثالث لإعداد خدام، واستقبل أحد أساقفة الكنيسة السريانية هناك، فضلا عن جلسات مع آباء وشعب الكنيسة. وأشارت مصادر كنسية، إلى أن البابا زار خلال وجوده بفيينا طبيبة للأسنان، نتيجة ألم مفاجئ ألم به، ومن المقرر أن يجري فحوصات طبية على ظهره خلال زيارته لألمانيا، وهو فحص دوري معتاد، مؤكدة أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي متاعب صحية لكن الفحص للاطمئنان فقط، مشددة على أنه يخضع لحراسة أمنية مشددة خلال زيارته لأوروبا خوفا من اعتداء «إخوان الخارج» عليه. وتتزامن زيارة البابا إلى ألمانيا مع وجود الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط، وشيخ مطارنة الكنيسة، بمدينة فرانكفورت، حيث يخضع للعلاج الطبي، بعد تدهور حالته الصحية بمصر، ونصحه الأطباء بالعلاج في الخارج.