بدأ عدد من شباب الإخوان بالجيزة تشكيل حركة إصلاح، سرية، بهدف إعادة إحياء التنظيم المحظور. ويشارك فى «الجبهة الجديدة» عدد كبير من الشباب، منهم محمد عبدالله وعلى خفاجى، وكان من المقرر تحديد الرؤية السياسية ومنظومة القيم التى تتبناها الحركة، ومرجعيتها ومبادئها الحاكمة، واختيار اسمها والاتفاق على مناطق العمل، واستقطاب أعضاء من التخصصات المختلفة ووضع خطة للعضوية والدعاية، حتى يتمكن الشباب من إطلاقها فى سبتمبر الماضى لكن الأمر تأجل. وحصلت «الوطن» على رؤية الشباب للائحة الجديدة وملف تطوير «التنظيم» التى طرحها «محمد عبدالله»، وطالب فيها «المرشد» بتقديم استقالته لمجلس شورى الإخوان، وكذلك كل أعضاء مكتب الإرشاد، واختيار «الشورى» للجنة مصغرة تدير «التنظيم» خلال الفترة الحرجة التى يمر بها، لحين انتخاب مكتب إرشاد جديد. من جهة أخرى، توعد تنظيم الإخوان قوات الأمن أثناء تظاهراتهم الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسى، وذلك بصد هجماتهم بما سماه «صائدى القنابل»، بأن يتصيدوا قنابل الغاز التى تطلقها قوات الأمن عليهم، ثم إبطال مفعولها، أو إعادة قذفها ضد أفراد الشرطة من جديد. وقال مجدى قرقر، القيادى ب«تحالف دعم الإخوان»، إن التحالف سيستكمل فعالياته الأسبوعية وتصعيده ضد النظام بتنظيم مليونية جديدة، غداً، ضمن فعاليات أسبوع «الطلاب يشعلون الثورة». وقال سيد قرنى، كادر شاب فى حزب الحرية والعدالة، إنهم بصدد تدريب عناصر إخوانية تسمى «لجان الردع»، بدعوى حماية التظاهرات من «الأمن»، وخصوصاً مسيرات النساء. من جهة أخرى، ذكر حزب الحرية والعدالة، فى بيان أمس، أن الشعب الذى لم يشعر بأى تغيير ولا تحسن فى ظل ما سماه «الانقلاب»، قادر على أن يكمل طريقه بمقاطعة استفتاء وثيقة الأقلية والمضى فى ثورة سلمية عظيمة تستكمل مطالب ثورة 25 يناير.