سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تواصل التظاهر.. وشباب بالتنظيم يطالبون باختيار «بشر» مراقباً عاماً «الجماعة» تدعو للاحتشاد اليوم فى المساجد والميادين والشباب يطالبون بدستور جديد لاختيار أعضاء «الإرشاد»
دعا تنظيم الإخوان المحظور إلى مواصلة التظاهرات اليوم فى كل ميادين ومساجد مصر للضغط على النظام الحالى فى «أسبوع الشباب»، وتأتى التظاهرات بعد قرار محكمة عابدين بحظر كل أنشطة التنظيم، فيما دعا شباب الإخوان لاختيار محمد على بشر لتولى منصب مراقب «الجماعة». وقال مجدى قرقر، الأمين العام بحزب العمل الجديد، القيادى ب«التحالف الوطنى لدعم الشرعية»: إن «التحالف» دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى للخروج فى تظاهرات ومسيرات حاشدة، من المساجد لاستكمال فعاليات أسبوع «الشباب عماد الثورة»، منوهاً بأن تحركات التظاهرات ستكون بشكل لا مركزى ويكتفى «التحالف» بوضع الخطوط العريضة والتأكيد على الالتزام بالسلمية بينما يتولى الشباب بكل مسيرة تحديد تفاصيل فعالياتهم. وعن حظر تنظيم الإخوان، قال «قرقر»، ل«الوطن»: إن هذا الأمر لن يؤثر على تظاهرات «التحالف»، خصوصاً أن «التحالف» كيان يضم جميع الأطياف، وبالتالى فهو أوسع وأشمل من تنظيم الإخوان، منوهاً فى الوقت نفسه بأن ملف المفاوضات مع النظام الحالى بشأن الخروج بحل سياسى للأزمة الحالية مغلق تماماً ولا توجد أية تطورات. من جانبهم، واصل شباب الإخوان فعالياتهم الداخلية لإنقاذ التنظيم ودشن عدد منهم حملة لتولى القيادى الإخوانى محمد على بشر مهمة إدارة التنظيم فى الوقت الراهن واستحدث الشباب منصب «مراقب عام للجماعة» كبديل لمنصب المرشد. وحدد الشباب مهمة «بشر» فى تغيير قيادات التنظيم الحالية لفشلها فى التعامل مع الوضع السياسى خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وإعادة هيكلة التنظيم وفصل العمل الدعوى عن العمل السياسى وإعادة ضبط البوصلة وإعادة المبادئ والأهداف التى أسست «الجماعة». وطالب الشباب بوضع آليات انتخاب لأعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان بدلاً عن تصعيدهم بقرارات من مكتب الإرشاد، فضلاً عن وضع دستور داخلى للتنظيم يحدد علاقة التنظيم بأعضائه واختصاصات مكتب الإرشاد ومجلس شورى التنظيم. وهاجم الشباب عبر صفحة ترشيح «بشر» كمراقب عام، التى دشنوها على موقع «فيس بوك»، قيادات «الجماعة» التى لم تستطًع أن تتعامل بصورة سليمة مع الأوضاع السياسية التى مرت بها مصر، خصوصاً فى التعامل مع السلطة الأصلية الحاكمة فى مصر منذ 1952 وهى المؤسسة العسكرية والتعامل مع باقى طوائف الشعب. وأضافوا: «أدت هذه التصرفات فى النهاية إلى انفصال التنظيم عن باقى الشعب وتحول عن أهدافه فى نشر الدعوة وتأسيس حضارة إسلامية إلى التنافس على الحكم ودخول معترك اللعبة السياسية، وهو أمر ليس خطأ، إلا أنه على الرغم من إنشاء حزب الحرية والعدالة، للعمل السياسى، فإن الزج باسم تنظيم الإخوان فى المجال السياسى والصراع على السلطة ظل مستمراً ما أدى إلى وضع الجماعة ومنهجها ورموزها فى مرمى القصف الإعلامى». من جهة أخرى، طالب التنظيم المحظور بعدم الاعتداد بوزير الخارجية نبيل فهمى كممثل لمصر فى اجتماعات الأممالمتحدة، وقال التنظيم فى بيان له أمس: «الإخوان يعلنون لدول العالم جميعاً ولكل المنظمات السياسية والحقوقية على المستوى الإقليمى والدولى، وعلى رأسها هيئة الأممالمتحدة ولكل أحرار العالم، إن هذا الرجل الذى ذهب لتمثيل مصر فى هيئة الأممالمتحدة بصفته وزيراً لخارجية مصر، إنما هو وزير فى وزارة باطلة عينها رئيس جمهورية باطل».