سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يواصلون التحريض: مسئول باكستانى يستضيف «التنظيم الدولى» فى منزله الأجهزة المصرية ترصد حضور ممثلين لمخابرات أجنبية وعربية.. و«الجماعة» تتظاهر اليوم
واصل التنظيم الدولى للإخوان اجتماعاته، أمس، فى باكستان وتركيا، لليوم الثانى على التوالى، لبحث إسقاط النظام الحالى فى مصر، وحصلت «الوطن» على صور خاصة من اجتماع سرى عقدته قيادات التنظيم الدولى للإخوان، مساء أمس الأول، فى منزل حاكم إقليم البنجاب بباكستان، شودرى محمد سرور، بحضور ضابط بالجيش الباكستانى، على هامش المؤتمر الذى تنظمه الجماعة الإسلامية بباكستان فى لاهور، ما يعنى أن اجتماع التنظيم الدولى الذى استمر أمس حتى مثول الجريدة للطبع، عُقد تحت رعاية باكستانية رسمية. وقالت مصادر إخوانية، إن الاجتماع تضمن تحريضاً مباشراً ضد الجيش والنظام الحالى، وإن حاكم إقليم البنجاب، أكد استعداد باكستان لتقديم الدعم لمواجهة النظام المصرى، فيما قال همام سعيد، عضو مكتب الإرشاد العالمى، إن أمريكا والغرب يخشون الإسلام، ويستخدمون القوة لعرقلة مسار مشروعهم. من جانبها، قالت مصادر سيادية إنها رصدت حضور ممثلين لأجهزة مخابرات أجنبية وقطرية ووسيط تابع لأيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، الاجتماع للاتفاق على صفقة تقتضى إرسال «القاعدة» مجاهدين من باكستان وأفغانستان عن طريق فلسطين إلى مصر مقابل مد التنظيم بالأموال ومساعدتهم فى إعلان سيناء إمارة إسلامية. من جهة أخرى، أرسل التنظيم الدولى وفداً من إخوان مصر ولبنان وتركيا والمغرب، منهم عبدالموجود الدرديرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، إلى بروكسل، والتقوا يار فيمون الأمين العام لمفوضية العلاقات الخارجية فى الاتحاد الأوروبى وأبلغوه أن ما يحدث فى مصر عودة للأنظمة الديكتاتورية. من جانبه، دعا تنظيم الإخوان إلى مواصلة التظاهرات اليوم فى ميادين ومساجد مصر فى «أسبوع الشباب»، وتأتى التظاهرات بعد حكم محكمة عابدين بحظر كل أنشطة التنظيم، فيما دعا الشباب لاختيار محمد على بشر لتولى منصب مراقب الجماعة، وحددوا مهمة «بشر» فى تغيير قيادات التنظيم الحالية لفشلها فى التعامل مع الوضع السياسى خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وفصل العمل الدعوى عن السياسة وإعادة المبادئ والأهداف التى أسست الجماعة.