كشف خالد العسكري حارس مرمى الرجاء المغربي، أنه مر بظروف صعبة خلال مسيرته الكروية، وأنه اشتهر بلقب "الحارس المنحوس"، بعدما تصدى لركلة ترجيحية وذهب يحتفل، بينما هي تتسلل في الجانب الآخر ببطء داخل الشباك، وأنه تلقي العديد من الاتصالات من حراس كبار على مستوى العالم، أبرزهم الإيطالي بوفون حارس يوفنتوس وقائد الأزوري، طالبه خلالها بالتركيز في المباريات ونسيان ما حدث. وأضاف، في تقرير اعد خصيصا له على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في مباراة مونتيري المكسيكي بمونديال الأندية، والتي تأهل فريقه إثرها لدور نصف النهائي، أن الأسوأ من ذلك أن ضربة الجزاء تلك كانت حاسمة، وخرج بسببها فريقه الجيش الملكي من كأس العرش أمام المغرب الفاسي، وسرعان ما انتشر فيديو بتلك اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي محطماً جميع الأرقام، وحصل على أكثر من 10 ملايين مشاهدة في ثلاثة أيام فقط. ولازم سوء الطالع العسكري مرة أخرى، فلم يكد يمر أسبوع على ذلك الخطأ حتى نشر على الشبكة العنكبوتية فيديو آخر انتشر في كل مكان، وكانت الكرة بين قدمي العسكري قبل أن ينتزعها منه مهاجم الفريق الخصم ببرود ويودعها في الشباك، وما كان من الحارس إلا أن انفجر غاضبا وفقد أعصابه وانتزع قميصه وهرول خارج الملعب، بينما زملاؤه يحاولون ثنيه عن ترك الميدان، وأضاف التقرير أن العسكري "يقدم مستوى رائعا في مونديال الأندية، ولذلك فهو يولد من جديد".