"الشرق الأوسط" إذاعة عمرها 54 عاما.. وتنتظر رئيسا جديدا من 4 مرشحين

أرسلت نادية مبروك رئيس الإذاعة المصرية، مذكرة رسمية إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تتضمن أربع أسماء مرشحين لتوالي رئاسة الشرق الأوسط، وذلك بعد أن وصلت رئيستها الحالية الإذاعية دلال الشاطر إلى سن التقاعد.
وتضمنت المذكرة، المعايير الضوابط الذي تحتاجها الشبكة في رئيسها الجديد، الذي بناء عليه جرى ترشيح أربعة من المسؤولين في الشرق الأوسط والإذاعة المصرية لاختبار أحدهم لتولي هذا المنصب.
وتضمنت المذكرة أسماء كل من:
- الإذاعي محمد يوسف، وهو أحد مديرين "الشرق الاوسط" ومكلف حاليا بمنصب مدير إذاعة "راديو مصر".
- الإذاعية مها شاهين كبير المذيعين في "الشرق الأوسط" ورئيس إدارة مركزية.
- الإذاعي مدحت فهمي، وهو أحد أبناء "الشرق الاوسط" والمسؤول عن "التنسيق المركزي بقطاع الإذاعة".
- الإذاعية سونيا محمود المكلفة حاليًا على منصب رئيس إذاعة "الأغاني".
- واحتفلت مؤخرا بمرور 54 عام على انطلاق بثها الرسمي، الذي بدأ في 30 مايو عام 1964.
- وجرى تصنيفها عند إنشائها كمحطة إعلانية، لها طابعها وأسلوبها المميزان بين سائر الخدمات الإذاعية.
- وتستهدف جذب أكبر عدد من المستمعين والمعلنين في منطقة الشرق الأوسط، ضمانا لتحقيق الهدف من إنشائها وهو "تحقيق دخل من العملات الأجنبية والمحلية" عن طريق الإعلان منذ ذلك الحين، بحيث لا تترك الميدان خاليا أمام المحطات الإعلانية الأخرى التي كان يصل إرسالها إلى المنطقة في ذلك الحين.
- كانت ساعات الإرسال الخاصة بها لم تتعد ال4 ساعات مع بداية ارسالها، وجرى زيادة ساعات الإرسال لها بشكل تدريجي وعلى سنوات متباعدة، حتى وصلت إلى 24 ساعة في رمضان عام 1996.
- تبث على تردد 89.50 FM.
- تخضع للعديد من عمليات التطوير في الشكل الإذاعي والمحتوى البرامجي الذي تقدمه منذ إنشائها وحتى الآن، ومواكبتها للأحداث كافة على المستويات الوطنية والقومية والعالمية، وأخذها بأحدث الأساليب الإعلامية والفنية.
- كانت الإذاعة الوحيدة التي تحقق أكبر مردود من الإعلانات الإذاعية حتى عام 2005.
- انتجت على مدار مشوارها الإذاعي ما يقرب من 100 مسلسل درامي مختلف، بالإضافة إلى السهرات الإذاعية وقصص حياة عدد كبير من الفنانين، سوق عدد كبير منها إلى عدد من الإذاعات العربية وشمال إفريقيا.