تمكّنت المباحث الجنائية بالغربية من كشف غموض واقعة العثور على جثة سيدة مجهولة بجوار شريط السكة الحديد "مفصولة الرأس والكتفين" بمدينة زفتى. كان اللواء أسامة بدير، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز زفتى بالعثور على جثة نيرمين مخيمر السيد بديوى (30 عامًا، ربة منزل، متزوجة من المدعو محمد أبوالمحاسن محمد عزيزة، مقيم بقرية ميت يزيد مركز السنطة). وبسؤال شقيقها محمد مخيمر بديوي (28 عامًا، أمين شرطة من قوة قسم ثان طنطا) قرر أن الجثة لشقيقته، وأنها كانت تعاني من اكتئاب نفسي وسبق حجزها بمستشفى الصحة النفسية بطنطا في شهر رمضان الماضية. وقال شقيق المجني عليها إنها على خلاف من زوجها منذ 5 أشهر بسبب حالتها النفسية والإقامة بمنزل والدها بقرية نهطاي مركز طنطا، وإنها معتادة الخروج من المنزل والذهاب إلى أشقاء والدها بمدينة الإسكندرية ولا يشتبه في وفاتها جنائيًا. وترجع الواقعة إلى عثور أهالي قرية نهطاي مركز زفتى، على جثة لسيدة مجهولة على جسر السكك الحديدية الملاصق لطريق زفتى- نهطاي، بعد أن صدمها قطار طنطا- الزقازيق، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى زفتى، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق. وتبيّن أن الجثة لسيدة مجهولة في العقد الثالث من العمر، ترتدي ملابسها كاملة، وتبيّن أن الرأس والذراع اليمنى بالكتف مفصولان عن الجسد، وأن هناك آثار دماء على شريط السكك الحديدية، تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى زفتى. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالحادث وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت رفع البصمات لتحديد هويتها.