"الداخلية": السجين يتقاضى راتبا يوميا وينفق على أسرته بالخارج

قال اللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن السجون اختلفت تمامًا ولم تعد زنازينًا، موضحًا أنه بحسب استراتيجية وزير الداخلية تطبق سياسة عقابية جديدة، ترتكز على محورين، أولهما رعاية شاملة للسجين وتأهيله حتى يكون لديه مشروع يحول دون عودته للجريمة، والمحور الثاني حثه على الطاعة ورعايته طبيًا وثقافيًا.
وأضاف الغمري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي المُذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، أن السجين يحصل على مقابل نقدي كأجر يومي، ويتحصل على نسبة من الربح، نظير بعض الأعمال في السجون، وهناك سجناء يستطيعون تحقيق عائد منها يساعد أسرهم على االعيش خارج السجون.
وتابع : "هناك مزارع للإنتاج الحيواني والداجني، ومنتجات حرفية ومنتجات غذائية، لا سبيل لدينا إلا مراعاة حقوق الإنسان وتأهيل السجناء".
وكان مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قال في تصريحات على هامش منتدى وزارة الداخلية، اليوم، إن السجين العامل يأخذ راتب ونسبة من الربح، وأن السجون تحولت إلى مصانع إنتاجية لتدريب السجناء والاستفادة منهم، فيما تذهب باقي الأموال لصندق الأموال لشراء المستلزمات والتطوير، موضحا أن السجون تصنع منتجات بأسعار مخفضة، كما أن الخامات محترمة ومتاحة، مشيرا إلى أن هناك بروتوكولات مع وزارة التضامن لرعاية السجناء في الخارج، وإذا أراد السجين الحصول على شهادة خبرة تمنح له.