تفاصيل استبعاد مدرس تعدى على تلميذة وتبول أمام الطلاب في بنها

قرر السيد عز العرب، مدير عام إدارة بنها، اليوم، استبعاد مدرس بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الابتدائية ببنها، لتعديه على تلميذة ضربًا ب"الشلوت"، والبصق في وجه الطلاب، ثم تبول في فناء المدرسة.
وشمل القرار نقل المدرس لتوجيه التربية الفنية، وإحالة الواقعة للشؤون القانونية للتحقيق، فضلًا عن شكاوى أخرى تقدم بها عدد من أولياء الأمور ضد المدرس لسابقة تعديه بالضرب على الطلاب.
وتبين من التحقيقات، أن المدرس يدعى "أ.ف.س" مدرس تربية فنية، دائم التعدي على الطلاب بالضرب، والبصق في وجوههم، وان إدارة المدرسة أجرت تحقيقًا معه في وقائع عديدة أبرزها واقعة تبوله في فناء المدرسة أمام الطلاب.
كما أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، بيانًا صحفيًا، بشأن ما أثير على عدد من المواقع الإخبارية، وموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ونشر مقطع فيديو يتضمن مشاجرة بين اثنتين من أولياء الأمور داخل مجمع الخلفاء الراشدين الابتدائية بإدارة الخصوص التعليمية.
وأشار سيد النجار، مدير عام إدارة الخصوص التعليمية، إلى أنه بناء على التقرير الوارد من إدارة المدرسة، وتقرير مدير أمن الإدارة في الواقعة، أنها وقعت الأربعاء الماضي، خلال الفترة الزمنية الفاصلة بين الفترتين الصباحية والمسائية، خلال خروج ودخول الطلاب بالفترتين، مؤكدًا أن المشاجرة التي تناولها الفيديو المنشور لم تحدث خلال اليوم الدراسي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما من قبل أمن المدرسة، وإخطار مركز شرطة الخصوص، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدرسة، وإحالة كافة المسؤولين للتحقيق، بمعرفة إدارة الشؤون القانونية، حيث تم إحالة مدير المدرسة، وهيئة الإشراف، ومسؤولي الأمن للشؤون القانونية، لاتخاذ اللازم حيالهم قانونيًا.
من جانبه، وجه طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، بتشكيل لجنة من إدارات الشؤون القانونية والأمن والمتابعة، وكافة الإدارات المعنية، لفحص ملابسات الواقعة، وأوجه التقصير من قبل مسؤولي المدرسة، وهيئة الأمن والإشراف، وتوقيع أقصى عقوبة مقررة على المقصرين.
وأكد عجلان، أنه لا تهاون مع أي مقصر أو متهاون في عمله، ومن يخالف القانون خلال العملية التعليمية، وحماية أمن وسلامة الطلاب، سيحاسب بالقانون، مشيرًا إلى أن الطلاب والمؤسسات التعليمية، أمانة يجب الحفاظ عليها، باعتبارها مكانا للإشعاع الفكري والعلمي، وليست مكانًا للشجار والتناحر.