قال شاهدان، إن سيارة ملغومة دمرت البنك الوحيد الذي يعمل في بلدة كيدال بشمال مالي اليوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وكان متمردو الطوارق الانفصاليون أعلنوا في 29 نوفمبر إنهاء وقف لإطلاق النار مدته خمسة شهور مع حكومة مالي ورفعوا السلاح. وقال إبراهيم ميجا أحد سكان كيدال، "النيران تندلع من سيارة أمام البنك بعد الانفجار، ويتصاعد من البنك دخان كثيف يغطي السماء فوق البلدة."