أمر المستشار عبد المجيد محمود النائب العام بإحالة المتهمين بمهاجمة موكب رئيس الجمهورية، وتحطيم زجاج إحدى السيارات أمام قصر الاتحادية، إلى محاكمة عاجلة أمام محكمة جنح مصر الجديدة، وحددت الخميس المقبل 16 أغسطس لبدء أولى جلسات محاكمتهم، ووجهت النيابة لهم تهم التجمهر وإهانة رئيس الجمهورية وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وأنكر المتهمون الأربعة جميع الاتهامات، وأقروا أنهم تجمعوا أمام القصر الرئاسي بمشاركة عشرات الغاضبين من أجل التنديد بالهجوم الإرهابي الغادر علي قوات حرس الحدود في رفح، وعندما شاهدوا موكب الرئيس وقفوا أمامه من أجل التحدث إليه، إلا أنهم فوجئوا بالحرس الجمهوري يبعدهم من أمام بوابة قصر الاتحادية. كان اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة تلقى أخطارا بالواقعة من قسم شرطة مصر الجديدة بقيام 4 من المتظاهرين أمام القصر الرئاسي بتحطيم زجاج سيارة الرئيس بعد اعتراض موكبه، في أثناء خروجه من القصر، وتبين أن المتهمين الأربعة محمد فتحي وأحمد رمضان وأحمد محمد وناهد علي، حطموا الزجاج الأمامي لسيارة الرئاسة، وأن طاقم الحراسة ألقى القبض عليهم، وتمت إحالتهم إلى قسم شرطة مصر الجديدة. وتبين من أقوال ضباط الحرس الجمهوري أن المتهمين كانوا يقفون مع العشرات من المتظاهرين، الذين تجمعوا أمام قصر الاتحادية قبل خروج موكب الرئيس بأكثر من ساعة، من أجل التنديد بالحادث الإرهابي الغادر، الذي راح ضحيته 16 من جنود حرس الحدود، كما أصيب آخرون، وعندما حاولت القوات إبعادهم عن البوابة الرئيسية أثناء خروج موكب الرئيس رفضوا ورددوا هتافات ضد الرئيس وعندما شاهدوا الموكب قام 4 منهم بقذف سيارة الرئاسة بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاجها الأمامي.