عقدت لجنة الوفد بالبحيرة، مؤتمرًا حزبيًا بحضور الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، وعدد من أعضاء الهيئة الوفدية العليا بالقاهرة، وذلك لدراسة خطوات الحزب خلال المرحلة المقبلة، وتوجهاته بالنسبة للدستور الجديد، والتعرف على أهم نصوص الدستور التي سعى لها الحزب خلال مشاركته في لجنة الخمسين. وفي كلمته، استنكر السيد البدوي موقف محمد البرادعي بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، مؤكدًا أنه خسر ثقة الشارع المصري، ودفع بحزبه السياسي إلى الهاوية، قائلًا: "لا يمكن وصف البرادعي بالخائن أو العميل كما يقول العديد من السياسيين الآن، ولكنه أخطأ التقدير والتصرف، وسقوط حزبه في هذه المرحلة هو ضريبة تصرفه"، مشيرًا إلى أن موقفه كان "طعنة في ظهر ثورة 30 يونيو، وللجيش والشعب". وأكد البدوي، أن تأسيس جبهة الإنقاذ أتى لمواجهة نظام حكم الإخوان، بعد أن شهدت الساحة السياسية تخبطًا بسبب ممارساتهم ضد كل من يعارضهم، مؤكدًا أن الجبهة دورها لم ينتهِ بعد، لافتًا إلى أن قيادات الجبهة تنتظر قانون الانتخابات البرلمانية لتحديد موقفها تجاهه، مطالبًا الحكومة الحالية بإعلان انتخابات الرئاسة أولاً، قائلاً: "إن انعقاد الانتخابات البرلمانية دون وجود رئيس منتخب، سيخلق فوضى وصراعات بين العديد من التيارات السياسية"، مؤكدًا أن موقف حزب الوفد هو الالتزام بالإعلان الدستوري.