بالصور.. رئيس "الوفد" يعلن بدء تفكك "الإنقاذ": لا حاجة لاستمرار الجبهة بعد سقوط الإخوان.. وأُفضل الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.. و"البدوى" يوضح موقف "البرادعى": طعن مصر وجيشها لكنه ليس خائنًا

أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن جبهة الإنقاذ التى تأسست لمواجهة نظام حكم الإخوان تنتظر قانون الانتخابات البرلمانية لكى تحدد موقفها من القانون، مشيراً إلى أن الجبهة التى تأسست ضد نظام فاشى لم يعد أمامها الآن نظام تواجهه.
جاء ذلك خلال الموتمر الذى عقدته لجنة الوفد بالبحيرة، مساء أمس الخميس، بحضور فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب وسفير نور عضو الهيئة العليا.
وحول موقف البدوى من أولويات المرحلة المقبلة، أكد أنه يفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، على الرغم من أن موقف الحزب الرسمى حتى الآن هو الالتزام بالإعلان الدستورى الذى جاء فيه إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، مشيراً إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية دون وجود رئيس منتخب سوف يزيد من حالة الصراع الداخلى، وقد يخرج بمصر "مهلهلة".
ورداً على سؤال حول تقييمه لموقف الدكتور محمد البرادعى، أكد رئيس حزب الوفد أن موقف الدكتور محمد البرادعى أغضب المصريين جميعاً، وكان يمثل طعنة فى ظهر مصر، وفى ظهر قواتها المسلحة.
وأضاف البدوى أنه لا يمكن وصف البرادعى ب "الخائن" وأنه "طابور خامس" كما يقال من البعض، ولكنه فقط أساء التصرف ودفع ثمن موقفه هو وحزب الدستور.
أكد رئيس حزب الوفد أن الدستور الجديد لمصر يعبر على أطياف الشعب المصرى بجميع طوائفه، وأن العدالة الاجتماعية والحريات هى الركيزة الأساسية لهذا الدستور.
وأضاف"البدوى": "أتحدى أى إنسان أن يأتى بنص فى الدستور مخالف للشريعة الإسلامية، فالدستور فى إجماله هو طفرة لتحقيق استقرار البلاد على مدى السنوات المقبلة".