حاتم صابر: "معندناش داعش في مصر.. والإرهابي ملهوش حل إلا القتل"

قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي ألقت القوات المسلحة الليبية القبض عليه في حي مقار بمدينة درنة، فُصل من الخدمة العسكرية بسبب أفكاره التكفيرية المتطرفة.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "مانفستو"، عبر إذاعة "9090"، أن عشماوي تحول في عام 2012 من متطرف إلى إرهابي. مستطردًا: "استغل اللي حصل في 28 يناير، اللي يعتبر إجهاز على الدولة، وتحول إلى إرهابي، والإرهابي ملهوش إلا القتل".
وتابع: "انضم لتنظيم أنصار بيت المقدس في 2012، الذي كان ينتمي فكريًا إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، وفي فرق بين القاعدة وداعش، وإحنا في مصر معندناش داعش".
وواصل: "وهنا يجئ الدور على الحديث عن العلاقة بين الإخوان وتنظيم القاعدة، فمرسي متهم قضائيًا بالتواصل مع أيمن الظواهري زعيم التظيم وهذا بموجب تسجيلات تمتلكها الدولة المصرية".
وأكمل: "عشماوي قرأ كتابًا وتعلم منه بعض التكتيكات العسكرية، منها ما يختص بعمل الكمائن، واستقطب بعض الإرهابيين، ثم خرج من مصر إلى تركيا حيث أُرسل إلى سوريا ثم عاد إلى مصر مرة أخرى.. كان عاوز يعيش مجد مع نفسه، على اعتبار إن سوريا أرض الملاحم لكن ده مش الزمن اللي الرسول قال عليه ولا دي الظروف".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، فى تصريح صحفي، القبض على الإرهابي المصري الهارب إلى ليبيا هشام عشماوي، فجر الإثنين، خلال عملية عسكرية في مدينة "درنة".
وأعلنت "غرفة عمليات الكرامة"، التابعة للجيش الليبي أن "عشماوي قبض عليه في حي المغار في مدينة درنة وكان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة الليبية"، بحسب بيان رسمي.
وارتبط اسم عشماوي بعدد من العمليات الإرهابية الكبرى، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصًا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا، وكذلك استهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.